1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجلس الشيوخ يخفق في إبطال فيتو ترامب حول حرب اليمن

٢ مايو ٢٠١٩

فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في تبني قرار يبطل "الفيتو الرئاسي" ويجبر ترامب على وقف أي دعم عسكري للتحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن. فقد صوت 53 عضوا من أصل 100 لصالح تجاوز فيتو ترامب وهو أقل من أغلبية الثلثين المطلوبة.

https://p.dw.com/p/3HqG1
Donald Trump
صورة من: Reuters/C. Barria

أخفق مجلس الشيوخ الأمريكي ذي الغالبية الجمهورية اليوم الخميس (الثاني من أيار/ مايو 2019)، في إبطال حق النقض "الفيتو" الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب ضد قرار للكونغرس (بمجلسيه) يطالب بإنهاء دور الولايات المتحدة في دعم التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب باليمن.

وكان ترامب قد لجأ إلى الفيتو في 16 نيسان/أبريل ضد قرار للكونغرس يطالبه بـ "سحب القوات المسلحة الأميركية من العمليات القتالية" في اليمن، باستثناء العمليات التي تستهدف القاعدة. كما ندد يومها بما وصفها بـ "محاولة لا طائل منها وخطيرة لإضعاف سلطاته الدستورية، ما يعرض حياة المواطنين الأميركيين للخطر".

وقبل تصويت اليوم الخميس، دعا زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أعضاء المجلس إلى التصويت لصالح الرئيس، وضد قرار يهدد بـ "تقويض الجهود الأميركية لإنهاء النزاع في اليمن"، حسب تعبيره.

بيد أن مؤيدي إنهاء التدخل في الحرب يقولون إن التحالف، الذي تقوده السعودية كان فاشلا وشجع فعليا إيران وحلفاءها، في حين زاد من تفاقم الوضع الإنساني البائس، بما في ذلك تفشي الجوع والكوليرا على نطاق واسع. ويرى هؤلاء أن نحو 15 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ويواجهون المجاعة.

ويشار إلى أن إبطال الفيتو الرئاسي يحتاج إلى وجود أغلبية من ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 100 عضو، أي 67 صوتا. لكن 53 عضوا فقط أيدوا تجاوز الفيتو الرئاسي، في حين عارضه 45.

ومنذ 2015، يقدم البنتاغون "دعما غير قتالي" للتحالف الذي تقوده الرياض، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، دعما للقوات الحكومية في وجه المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.

وتعمل السعودية عن كثب مع دولة الإمارات في اليمن، حيث ركزت الأخيرة أيضا على محاربة القاعدة، على الرغم من أن هذا الجهد لم يحرز أيضا سوى نتائج محدودة.

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد