1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مجددا.. عرس عربي ـ تركي في برلين يتسبب بعدوى كورونا

٦ أكتوبر ٢٠٢٠

سيبقى حفل الزفاف هذا لا يُنسى وإن كان بشكل مختلف عما كان متوقعا، إذ تسبب عرس عربي/ تركي في برلين بإصابة عشرات الضيوف بفايروس كورونا بالإضافة إلى العروس والعريس والبعض من عائلتهما.

https://p.dw.com/p/3jVQd
صرة رمزية
صورة رمزيةصورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose

نشرت صحيفة بيلد الألمانية عن حفل زفاف ضخم، شغل برلين فيما يبدو لأيام طويلةحيث علم الضيوف الآن أن العشرات منهم أصيبوا بكورونا، فيما طُلب من الآخرين ضرورة الفحص وعزل أنفسهم احتياطا. العرس الذي أقيم يوم 25 سبتمبر/ أيلول الماضي في مركز Lux Event Center في برلين وحضره حوالي 350 شخصا، تحول لبؤرة عدوى جديدة بعدما تبين أن 48 شخصا لغاية الآن تأكدت أصابتهم بالفيروس.

حفل الزفاف الذي كتبت عنه صحف ألمانية أخرى مثل برلينيز تسايتونغ، تم في قاعة مغلقة في مركز المناسبات الفخم، وتبين بحسب الصحيفة إصابة العريس والعروس ووالد العريس بالإضافة إلى عشرات الضيوف الآخرين، فيما تحوم الشكوك أن صديقة العروس التي حضرت الحفل بالرغم من مرضها نقلت العدوى.

ونقلا عن أحد المدعوين، نشرت صحيفة برلينر تسايتونغ أن المدعوين لم يلبسوا كمامات، كما أن الحفل حوى أنشطة ورقصات مشتركة، بالإضافة إلى أنه كان هناك عدد قليل جدا من النوافذ المفتوحة في القاعة.

مستشار بلدية نويكولن للشؤون الصحية، فولكو لييكي أكد لصحيفة بيلد أن التحقيقات ما زالت مستمرة، ملفتا إلى وجود قوانين تمنع مثل هذه التجمعات المغلقة. وبأن قرارا صدر الأسبوع الماضي يقضي بمنع الحفلات في الأماكن المفتوحة في حال زاد عدد المدعوين عن 50 شخصا، ومنع الحفلات في الأماكن المغلقة في حال زاد عدد المدعوين عن 25 شخصا. وبينت بيلد أنها حاولت التواصل مع المسؤولين عن القاعة في برلين دون جدوى.

وتُذكر تداعيات حفل الزفاف في برلين بحفل زفاف مغربي في ماينز تسبب بنقل العدوى.  وبحسب موقع قناة "أس في آر" الألمانية فإن الزوجين المغربيين المنحدرين من فيسبادن أقاما حفل زواجهما في مدينة ماينز المجاورة في شهر أغسطس / آب الماضي، وكان أحد المصابين بفيروس كورونا بين المدعوين للحفل البالغ عددهم نحو مئة شخص.

كما سبق هذا الحفل، مناسبة زواج لأتراك في مدينة كيلسترباخ تسبب بعشرات الإصابات بفيروس كورونا. وكانت نتائج الفحص الإيجابية بين الحاضرين آنذاك وبلغت أكثر من أربعين شخصاً.

ع.أ.ج/ع.ج.م

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد