1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماس: ركوع برانت في وارسو ساهم في المصالحة الأوروبية

٦ ديسمبر ٢٠٢٠

أكد وزير الخارجية الألماني ماس أن ركوع مستشار ألمانيا الراحل فيلي برانت أمام النصب التذكاري لضحايا النازية في بولندا أسهم في اكتشاف ألمانيا لذاتها وفي المصالحة الأوروبية، لتجسد عمق تحولات ألمانيا ما بعد النازية.

https://p.dw.com/p/3mHiR
فيلي برانت راكعا أمام النصب التذكاري لضحايا النازية في وارسو
فيلي برانت راكعا أمام النصب التذكاري لضحايا النازية في وارسو (ديسمبر/ كانون الأول 2020)صورة من: AP/picture alliance

أشاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بركوع المستشار الألماني الراحل فيلي برانت أمام النصب التذكاري لضحايا النازية  في وارسو، واصفاً إياه بأنه حدث بارز لتاريخ ما بعد الحرب. وقال ماس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "قلما أسهم أي حدث آخر مثل حدث ركوع فيلي برانت في اكتشاف الذات لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وفي المصالحة داخل أوروبا".

وتابع الوزير الألماني بالقول: "الآن يتم تشكيل مستقبل أوروبا الموحدة الخاصة بنا بالتعاون مع بولندا كي نجعل قارتنا أقوى بشكل عام. إننا الألمان لن ننسى خلال ذلك مطلقاً ما الذي يعنيه التغلب على هذا الأمر بالنسبة لبولندا ولأحفاد ملايين الضحايا حتى اليوم من أجل قبول رجاء فيلي برانت الهادئ والمتواضع للتسامح ".

توسع جالية بولندا اليهودية بعد 75 سنة على محرقة نازية

يذكر أنه في السابع من كانون الأول/ ديسمبر 1970، وقبل توقيع المعاهدة التي اعترفت بموجبها جمهورية ألمانيا الاتحادية بالحدود الغربية لبولندا، وضع برانت إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لأبطال الغيتو اليهودي في وارسو. وبعد تعديل حلقات إكليل الزهور، جثا برانت على ركبتيه. وحظيت هذه البادرة باهتمام عالمي باعتبارها رجاء للمغفرة عن جرائم الحقبة النازية ورمزاً للمصالحة.

وقال ماس إن التاريخ غالباً لا يكشف عن نفسه سوى في وقت لاحق، ولكنه أشار: "كان الأمر مختلفاً مع ركوع فيلي برانت على ركبته. لقد تم على الفور فهم معنى هذه البادرة وعرف الجميع: أنه تم فتح صفحة جديدة هنا"، لافتاً "إلى أن هذا الشعور في تلك اللحظة هو الذي جعل فيلي برانت سياسياً مميزاً.

ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات