1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مؤتمر دولي في باريس لحشد الدعم لمساعدة أوكرانيا

١٣ ديسمبر ٢٠٢٢

تستعد باريس لاستضافة مؤتمر دولي لحشد المساعدات لأوكرانيا وبنيتها التحتية بمشاركة نحو 70 دولة ومنطمة دولية، فيما أكد وزير الطاقة الأوكراني أن على العالم "إعادة النظر في السلامة النووية" بعد سيطرة روسيا على محطة.

https://p.dw.com/p/4Kr3m
أرشيف: من لقاء سابق جمع الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني شولتس
تستعد باريس لاستضافة مؤتمر دولي لحشد المساعدات لأوكرانيا وبنيتها التحتية بمشاركة نحو 70 دولة ومنطمة دولية.صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance

من المقرر أن تستضيف العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2022) مؤتمرا دوليا لحشد المساعدات لأوكرانيا وبنيتها التحتية، التي لحق بها الدمار في الحرب التي تشنها روسيا. وتشارك نحو 70 دولة ومنظمة دولية إلى جانب الاتحاد الأوروبي في المؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى تنسيق مساعدات الإغاثة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والمياه والرعاية الصحية.

واتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على عقد المؤتمر، الذي من المتوقع أن تحضره رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك. وبعد المؤتمر الدولي، سيتم عقد اجتماع منفصل لتحديد مسار مشاركة الشركات الفرنسية في إعادة إعمار أوكرانيا. ومن المتوقع أن تحضر نحو 500 شركة فرنسية.

"إعادة النظر في السلامة النووية"

أكد وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشنكو أن على العالم "إعادة النظر في السلامة النووية" بعد سيطرة روسيا على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا والواقعة في زابوريجيا الأوكرانية، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه "فرانس برس". ويشارك غالوشتشنكو في مؤتمر باريس لطلب الإمدادات والتمويل الذي سيحتاجه الأوكرانيون خلال الشتاء، بعدما تدمّرت 40 في المئة على الأقل من البنى التحتية الأوكرانية في الشهرين الماضيين.

وقال لـ"فرانس برس" الاثنين إن الحرب الروسية على أوكرانيا "تغيّر تماما فهمنا للأمن النووي"، مشيرا إلى أن سيطرة قوات موسكو على محطة زابوريجيا النووية شكّلت نقطة تحوّل. وسيطر الجنود الروس على المحطة الواقعة في شرق أوكرانيا في آذار/ مارس بينما يتواصل القصف في محيطها.

ورغم دق القوى الغربية ووكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن السلامة في المحطة التي تضم ست مفاعلات نووية، إلا أن المحادثات الرامية لإنهاء المظاهر العسكرية في المنطقة وصلت إلى طريق مسدود.

وقال الوزير لفرانس برس "لا أحد توقع بأن جهة يمكنها انتزاع محطة نووية (...) يدفعنا هذا الوضع لإعادة التفكير في ما يمكننا القيام به من منظور السلامة". وأضاف أن سيطرة روسيا على المحطة "دمّر" أي مظهر من مظاهر شبكة السلامة التي وفرتها الاتفاقيات التي وضعتها البلدان الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع أن "مسألة السلامة النووية لا تقتصر على أوكرانيا وحدها، بل تعني أن أي صواريخ يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، يمكن أن تصل إلى أي مفاعل نووي". ومنذ سيطرتها على المحطة، واصلت القوات الروسية قصف خطوط الطاقة التي تربطها بشبكة الطاقة الأوكرانية، بحسب غالوشتشنكو الذي أكد بأنها خرجت عن الخدمة "خمس مرّات".

وبينما تحتاج المحطة إلى إمدادات طاقة دائمة من أجل تبريد الوقود، فإن فصلها عن الشبكة، سيؤدي إلى تكرار "سيناريو فوكوشيما"، وفق ما قال الوزير في إشارة إلى كارثة العام 2011 التي شهدتها اليابان. وأكد أن ما يجري يعد "لعبة مجنونة مرتبطة بالأمن النووي".

ح.ز/ع.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد