1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل إجلاء الأجانب رغم الهدوء النسبي في بنغازي

٣ أغسطس ٢٠١٤

فيما شهدت مدينة بنغازي هدوءا نسبيا، بعد أن سيطرت ميليشيات إسلامية على أكبر قاعدة عسكرية فيها، تواصل العديد من العواصم الغربية إجلاء رعاياها وإغلاق سفاراتها مؤقتا إلى حين تحسن الوضع الأمني.

https://p.dw.com/p/1Co0o
Ausländer besteigen eine griechische Fregatte 1.8.2014
صورة من: picture-alliance/dpa/Griechisches Verteidigungsministerium

ساد هدوء نسبي في بنغازي بعد أيام من المعارك تمكنت خلالها ميليشيات إسلامية من السيطرة على أكبر قاعدة عسكرية في المدينة. في غضون ذلك تواصل العديد من العواصم الغربية إجلاء مواطنيها ودبلوماسييها، وبريطانيا وبولندا هما آخر من أعلن إغلاق سفارتيهما مؤقتا، بينما أعلنت رومانيا أن سفارتها ستظل مفتوحة، لكنها دعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد بلا تأخير. وأعلن مصدر حكومي أن بريطانيا سترسل بارجة إلى ليبيا للمساهمة في إجلاء البريطانيين، موضحا أن البارجة يمكنها أن تقل على متنها مواطنين من دول أخرى يرغبون في مغادرة الأراضي الليبية.

من جهتها، أعلنت قناة سكاي نيوز أن سلاح البحرية سيرسل السفينة "اتش ام اس انتربرايز" إلى السواحل الليبية، موضحة أنها يمكن أن تصل إلى قبالة السواحل الليبية اليوم الأحد. وكانت سفينة تابعة لسلاح البحرية البريطانية قامت بإجلاء أجانب من ليبيا في 2011 خلال الانتفاضة إلى سقوط نظام معمر القذافي. ويقيم في ليبيا حاليا بين مئة ومئتي بريطاني.

من جهتها، فتحت تونس مجددا السبت حدودها مع ليبيا عبر معبر رأس جدير الرئيسي بين البلدين وسمحت بدخول مئات الأشخاص الفارين من المعارك في تلك البلاد. وأكد السفير المصري في تونس أيمن مشرفة السبت أن بلاده ستقيم جسرا جويا من تونس لإخراج آلاف المصريين العالقين في ليبيا على الحدود التونسية.

وعقد البرلمان الليبي الجديد المنبثق عن انتخابات 25 حزيران/يونيو السبت أول جلسة له في طبرق (شرق) على خلفية مواجهات دامية في البلاد التي يريد آلاف الاشخاص مغادرتها. وأعلن نواب أن هذا الاجتماع الأول كان غير رسمي وأن الجلسة الافتتاحية الرسمية ستعقد الاثنين في تلك المدينة البعيدة عن أعمال العنف بأقصى شرق البلاد. وسيبدأ البرلمان عمله، في حين تغرق البلاد في الفوضى أكثر فأكثر كل يوم. وتشهد أكبر مدينتين في البلاد طرابلس وبنغازي معارك ضارية. وأسفرت أعمال العنف في البلاد خلال أسبوعين عن سقوط أكثر من مئتي قتيل ونحو ألف جريح وفق وزارة الصحة.

ش.ع/ ف.ي (أ.ف.ب، د.ب.أ)