1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا...إيقاف سفينة إماراتية للاشتباه في انتهاكها حظر السلاح

١٠ سبتمبر ٢٠٢٠

قال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن فرقاطة ألمانية مدعومة من أخرى إيطالية أوقفتا في إطار العملية "إريني" سفينة أبحرت من الشارقة وكانت في طريقها إلى بنغازي. وفي المغرب استئنف طرفا النزاع الليبي المحادثات وسط ترحيب أممي.

https://p.dw.com/p/3iIto
صورة من الأرشيف لفرقة من البحرية الألمانية خلال عملها ضمن دورية تابعة للاتحاد الأوروبي أمام السواحل الليبية
دورية بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي أوقفت سفينة كانت تنقل وقود طائرات من الإمارات إلى ليبيا للاشتباه في انتهاكها حظر السلاحصورة من: picture-alliance/dpa/Bundesverteidigungsministerium

قال مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن دورية بحرية تابعة للاتحاد أوقفت اليوم الخميس (العاشر من أيلول/سبتمبر 2020) سفينة كانت تنقل وقود طائرات من الإمارات إلى ليبيا للاشتباه في انتهاكها حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وقالت البعثة في بيان إن فرقاطة ألمانية تدعمها فرقاطة إيطالية أوقفت السفينة التجارية (رويال دايموند 7) في المياه الدولية على مسافة 150 كيلومتراً شمالي مدينة درنة الليبية.

وأضاف البيان أن السفينة أبحرت من الشارقة في الإمارات وكانت في طريقها إلى بنغازي في ليبيا. وتابع أن شحنتها من الوقود "ستستخدم على الأرجح في أغراض عسكرية". وتحول مسار السفينة (رويال دايموند 7 ) إلى ميناء أوروبي لم يكشف عنه لمزيد من الفحص والتفتيش.

وتعمل البعثة العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي (إريني) في البحر المتوسط لمنع وصول السلاح للأطراف المتحاربة في ليبيا. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حظر سلاح لوقف القتال في ليبيا وتسهيل عملية السلام في البلاد.

استئناف محادثات المغرب

وعلى صعيد المساعي السلمية لتسوية النزاع، استأنف وفدا حكومة الوفاق الليبية ومقرها طرابلس والسلطة الموازية في شرق البلاد الخميس محادثاتهما في المغرب، بعد توقف دام يوماً، على ما أفاد مصدر دبلوماسي وصحافي وكالة فرانس برس. وجمعت المحادثات وفدين يضم كلّ منهما خمسة نوّاب من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق المؤيد لرجل شرق البلاد القوي خليفة حفتر، من الأحد إلى الثلاثاء.

مسائيةDW : بعثة بحرية أوروبية لمراقبة حظر نقل السلاح إلى ليبيا

وخرج الطرفان مساء الثلاثاء ببيان مشترك أشارا فيه إلى أن الحوار السياسي الليبي يسير بشكل "إيجابي وبناء" وقد حقّق "تفاهمات مهمّة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

والخميس، استأنف الطرفان "الحوار الليبي" في مدينة بوزنيقة الساحلية في جنوب العاصمة المغربية الرباط خلف أبواب مغلقة، حسب صحافي في فرانس برس.

والاثنين، قال رئيس وفد مجلس الدولة عبد السلام الصفراوي إن جلسات الحوار تتمحور حول التعيينات في مناصب عليا في مؤسسات ليبية أساسية.

ووفق وسائل إعلام ليبية، يسود خلاف حول تعيين حاكم المصرف المركزي الليبي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقائد القوات المسلّحة.

ورحبت الأمم المتحدة بالمحادثات، كما أنّها رحبت بالاجتماع التشاوري الذي انعقد في سويسرا باليومين الماضيين. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، "بناء على هذه المشاورات بما فيها تلك الجارية بالمغرب، وعقب أسابيع مكثفة مع الأطراف الرئيسية الليبية والدولية، ستطلق البعثة الترتيبات اللازمة لاستئناف الحوار السياسي الليبي الشامل". ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ودعم عملية الحوار السياسي.

واستضافت مونترو بسويسرا على مدار يومين اجتماعاً تشاورياً بين الأطراف الليبية بدعوة من مركز الحوار الإنساني وبرعاية الأمم المتحدة.

وتوافق المشاركون في الاجتماع التشاوري على إقامة الانتخابات خلال 18 شهراً من الآن، والبدء في إعادة تشكيل المجلس الرئاسي الليبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

خ.س/ع.ش (رويترز، أ ف ب)