1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لعبة فيديو تتعرض للانتقاد بسبب "الحرب العالمية الثالثة"!

٤ يناير ٢٠٢٠

آثار اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ليست سياسية فقط، حيث وصلت أيضاً لعالم الألعاب الإلكترونية. فقد رأت لعبة فيديو شهيرة في التطورات الأخيرة فرصة للدعاية .. فكيف كانت ردود الفعل؟

https://p.dw.com/p/3ViXV
طلبت لعبة إلكترونية من مستخدميها، عبر موقع تويتر، محاكاة سيناريوهات للحرب متسائلة ما إن كانت إيران ستبدأ "حربا عالمية ثالثة"
طلبت لعبة إلكترونية من مستخدميها، عبر موقع تويتر، محاكاة سيناريوهات للحرب متسائلة ما إن كانت إيران ستبدأ "حربا عالمية ثالثة"صورة من: Omer Fast

تعرض مطور للألعاب الإلكترونية للانتقاد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما يبدو أنه استغلال للعملية العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية وأدت لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، كوسيلة من أجل الدعاية للعبة.

وطرح الحساب الخاص بلعبة "صراع الأمم"، المملوكة من قبل شركة "دورادو" للألعاب ومقرها مدينة هامبورغ، على موقع "تويتر" سؤالاً: "هل تبدأ إيران حرباً عالمية ثالثة؟" طالباً من المستخدمين "محاكاة سيناريوهات لصراع الأمم".

ورفض العديد من مستخدمي الموقع "الاستمرار في إقحام الواقع لعالم الفيديو" معتبرين استخدام مقتل سليماني كأداة للدعاية للعبة فيديو "إشارة لمدى غرابة الوضع في الوقت الحالي".  


كما رصد موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعض ردود الفعل على التغريدة، التي وصفت هذا الأسلوب في الدعاية بكونه "لا يراعي العواقب الدموية الذي يمكن أن يجلبها صراع واسع"، معتبرة الدعاية "مسيئة" و"حمقاء".

وكان هشتاج (WWIII) قد ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة لاحتمال قيام حرب عالمية ثالثة، عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن اغتيالها للقائد العسكري الإيراني البارز. 


وعبر الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم للتندر حول احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لأنها "لن تكون مثل لعبة فيديو بزر إعادة تشغيل للعودة للحياة لو تعرضت للقتل". 

د.ب/ ي.أ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد