1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لافروف ينفي أي اتفاق مع واشنطن حول مصير الأسد

١ أبريل ٢٠١٦

نفى وزير الخارجية الروسي بشكل قاطع أي اتفاق مع واشنطن حول مصير الأسد وصفا التسريبات حول ذلك "بالقذرة". في حين توقع المتحدث باسم الكرملين أن يبدي وفد دمشق إلى محادثات جنيف مرونة مطالبا بإشراك الأكراد أيضا في المفاوضات.

https://p.dw.com/p/1INud
Russland Sergej Lawrow PK zur Außenpolitik
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/S. Bobylev

وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة (الأول من أبريل/ نيسان 2016) تقاريرا عن اتفاق مزعوم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بأنها "تسريبات قذرة".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي "شركاؤنا الأمريكيون لا يستطيعون التشكيك علنا في هذه المعادلة التي تنص على أن...الشعب السوري وحده هو الذي يقرر جميع الأمور المتعلقة بمستقبل سوريا".

وتابع قوله "من خلال هذه التسريبات القذرة التي تشوه الواقع نرى بوضوح عجز واشنطن عن إجبار بعض حلفائها في المنطقة وأوروبا... على منح الشعب السوري الحق السيادي في تقرير مصيره واختيار من سيقوده".

من ناحية أخرى صرح المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف بأن روسيا تتوقع من وفد دمشق لمحادثات جنيف أن "يكون مرنا". ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث قوله إن الكرملين "يتوقع من وفد دمشق لمحادثات جنيف أن يكون مرنا وبناء في إطار الحدود المسموح بها". وتابع "يجب أن تشمل المفاوضات الجميع ... بما في ذلك الأكراد من أجل التوصل إلى حل دائم حقيقي...وتمكين السوريين من تقرير مصيرهم بأنفسهم".

وفي خبر ذي صلة، اتهمت فرنسا اليوم الجمعة دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الاسرة الدولية لايجاد حل سياسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال إن الهجوم في 31 اذار/مارس على ضاحية دمشق "الذي استهدف عمدا مدنيين يظهر أن النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة". واضاف "ان هذا العمل الدنيء يهدف الى ترويع الشعب السوري وتقويض جهود الاسرة الدولية لايجاد حل سياسي" للنزاع.

ع.ج/ و. ب (رويترز، د ب أ، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد