1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لا ناجين من تحطم طائرة كوبية على متنها 68 شخصا ضمنهم ألمانيان

٥ نوفمبر ٢٠١٠

أكد مصدر كوبي رسمي أن جميع ركاب طائرة مدنية تحطمت ليل الخميس/ الجمعة في وسط البلاد، قد قضوا في الحادث. وأفاد المصدر أن الطائرة، التي كانت تقوم برحلة داخلية في كوبا، قد تحطمت وعلى متنها 68 راكبا منهم 40 كوبيا و28 أجنبيا

https://p.dw.com/p/PzKl
ألسنة اللهب المنبعثة من الطائرة الكوبية إثر سقوطها الليلة الماضية في وسط كوبا.صورة من: AP

أعلن موقع كوبي رسمي أنه" لا ناجين" من ركاب طائرة "إيه تي آر­ 212- 72"، التي تحطمت ليلة الخميس/الجمعة في منطقة جواسيمال وسط البلاد، وأوضح موقع انترنت رسمي كوبي اليوم الجمعة (05 نوفمبر تشرين الثاني) أن ركاب الطائرة المنكوبة عددهم 68 ومن ضمنهم 40 كوبيا و28 أجنبيا منهم ألمانيان، حسب ما أفاد به بيان رسمي بثه التلفزيون الكوبي.

وبينما أشارت تقارير إخبارية إلى انتشال بعض الجثث، لم تصدر السلطات الكوبية حتى الآن أي بيان حول وجود ناجين من الحادث، وذلك طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وحسب بيان رسمي بثه التلفزيون الكوبي فإن ركاب الطائرة، التابعة للخطوط الجوية الكوبية "ايروكاريبيان"، ضمنهم 61 راكبا إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من سبعة أشخاص. وبشأن جنسيات الأجانب(28)، أوضح البيان أن من بينهم عشرة أوروبيين: ألمانيان وثلاثة هولنديين ومواطن فرنسي وآخر إيطالي، وتسعة أرجنتينيين وسبعة مكسيكيين واستراليان ومواطن ياباني وآخر فنزويلي، وذلك حسب ذكرته قناة"كوبا فيجين" التلفزيونية استنادا إلى مصادر في السلطات الكوبية.

وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكوبية متجهة من مدينة سناتياغو دي كوبا شرق البلاد نحو العاصمة هافانا، وسقطت في بلدة جواسيمال بإقليم سانكتي سبيريتش في وسط كوبا. وقد أفاد معهد الملاحة الكوبي بأن الطائرة أبلغت عن "حالة طوارئ" الساعة 22:42 بتوقيت غرينيتش، ثم انقطع الاتصال مع مركز المراقبة الجوية. ولم تتضح بعد أسباب سقوط الطائرة.

والطائرة "إيه تي آر­ 212-72" هي تابعة للخطوط الجوية الكوبية وهي طائرة ايطالية فرنسية الصنع ذات دفع توربيني مزدوج وتستخدم أساسا في الرحلات المحلية ذات المسافات القصيرة، وطبقا لمعهد الملاحة الكوبي فإن أقصى قدرة استيعابية للطائرة تبلغ 68 راكبا ويصل مداها إلى 1195 كيلومترا.

(م.س / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: شمس العياري