1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات النظام السوري تسيطر على خمسة أحياء جديدة في شرق حلب

٦ ديسمبر ٢٠١٦

تتقدم قوات النظام السوري بسرعة في حلب، حيث أعلنت عن سيطرتها على خمسة أحياء جديدة في المدينة بينها حي الشعار الإستراتيجي. من جهته نفى جون كيري رفض واشنطن عقد لقاء مع روسيا لبحث خطة خروج مقاتلي المعارضة السورية من حلب.

https://p.dw.com/p/2Tpx6
Syrien Krieg - Kämpfe in Aleppo
صورة من: Reuters/A. Ismail

فصائل المعارضة السورية ترفض مغادرة حلب الشرقية ومحادثات روسية امريكية في جنيف

سيطرت قوات النظام السوري اليوم الثلاثاء (السادس من كانون الأول / ديسمبر2016) على خمسة أحياء جديدة في مدينة حلب بينها حي الشعار الإستراتيجي، ليصبح أكثر من ثلثي الأحياء الشرقية تحت سيطرتها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن للوكالة  الفرنسية للأنباء "تمكنت قوات النظام من السيطرة على أحياء الشعار وضهرة عواد وجورة عواد وكرم البيك وكرم الجبل، ليصبح أكثر من ثلثي الأحياء الشرقية تحت سيطرتها". وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الجيش السوري استعاد السيطرة على عدة مناطق في حلب قرب البلدة القديمة من قوات المعارضة.

من جهته نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء أن تكون واشنطن رفضت عقد لقاء مع روسيا لبحث خطة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب، وذلك ردا على اتهامات موسكو للأميركيين بإلغاء هذه المحادثات التي كانت مرتقبة في جنيف. وقال كيري على هامش اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل "لست على علم بأي رفض محدد أو ما هي هذه الخطة الجديدة" لحلب بشأن احتمال خروج مسلحي المعارضة من الأحياء الشرقية.

 وفي حال تمت السيطرة المطلقة لقوات النظام على حي الشعار تصبح الفصائل المعارضة "محصورة" في القسم الجنوبي من الأحياء الشرقية، وفق عبد الرحمن، الذي رجح أن تبدأ قوات النظام إثر ذلك "عملية قضم تدريجي" للأحياء التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة.

وخسرت الفصائل المعارضة منذ بدء الهجوم منتصف تشرين الثاني/نوفمبر نحو ثلثي الأحياء التي كانت سيطرت عليها منذ العام 2012. وعلى رغم من نفي روسيا مشاركتها في القصف على حلب منذ بدء قوات النظام هجومها لاستعادة كافة الأحياء الشرقية، إلا أنها نفذت خلال الأشهر الماضية غارات مكثفة إلى جانب طيران النظام على شرق المدينة، تسببت بدمار هائل وبسقوط مئات القتلى وبتدمير عدد من المستشفيات، ما أثار تنديدا دوليا.

 ووصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الثلاثاء الوضع في حلب بأنه "عار". وقالت في خطاب أمام مؤتمر حزبها الثلاثاء، "من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن يجب أن نستمر" في المحاولة، منتقدة دعم روسيا وإيران لـ "نظام الأسد في تحركه الوحشي ضد شعبه". كذلك رفضت فصائل مقاتلة في حلب الخروج من المدينة على أساس أي خطة يتفق عليها في المحادثات الأميركية الروسية.

 ومن شأن خسارة حلب أن تشكل نكسة كبيرة وربما قاضية لمقاتلي المعارضة السورية منذ بدء النزاع الذي تسبب خلال أكثر من خمس سنوات بمقتل أكثر من 300 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

ع.أ.ج / أ.ح (أ ف ب، د ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد