1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قطر "تعمل" مع طالبان لإعادة تشغيل مطار كابول

٢ سبتمبر ٢٠٢١

بعد دورها في الوساطة بين طالبان ودول غربية، كشفت قطر عن خطط لإعادة تشغيل مطار كابول دون تحديد تاريخ زمني. قطر قالت إنها تعمل مع تركيا أيضا لبحث إمكانية تقديم مساعدة فنية ووفد قطري فنّي يجري محادثات في كابول.

https://p.dw.com/p/3zogX
صورة من وزارة الخارجية القطرية لوزير خارجية قطر مع الملا عبد الغني برادر من حركة طالبان. الصورة بتاريخ 17 أغسطس 2021
تتوسط قطر بين طالبان والدول الغربية في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد حرب دامت لعقدين من الزمانصورة من: Qatari Ministry of Foreign Affairs/AFP

أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخميس (الثاني من أيلول/سبتمبر 2021)، أنّ بلاده تعمل مع حركة طالبان لإعادة تشغيل مطار كابول في "أقرب وقت ممكن"، بينما يجري وفد قطري فني محادثات في العاصمة الأفغانية حول هذه المسألة.

وتتوسط قطر بين طالبان والدول الغربية في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية من هذا البلد بعد حرب استمرت عقدين. كما أنها تستضيف مكتباً للحركة وقد سهلت المحادثات بين المجموعة الأفغانية والولايات المتحدة.

وقال الوزير القطري في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة مع نظيره البريطاني دومينيك راب، إننا "ما زلنا في إطار التقييم". وتابع بأنه "لا يوجد مؤشر واضح على موعد تشغيله بكامل طاقته بعد، لكننا نعمل بجد ونأمل في أن نتمكن من تشغيله في أسرع وقت ممكن". وتابع الوزير "نحن نتعامل معهم وكذلك مع تركيا حول ما إذا كان بإمكانها تقديم أي مساعدة فنية في هذه المرحلة. ونأمل في الأيام القليلة القادمة أن نسمع بعض الأخبار الجيدة".

أول طائرة أجنبية تهبط في كابول

وحطّت طائرة قطرية تحمل فريقا فنيا في كابول يوم أمس لمناقشة استئناف عمليات الملاحة في مطار العاصمة الأفغانية والبحث في تقديم المساعدة بعد سيطرة طالبان وانسحاب القوات الأجنبية، حسبما أفاد مصدر مطلّع على الملف. وهذه هي أول طائرة أجنبية تحطّ في كابول منذ انسحاب القوات الأميركية الاثنين.

وقال المصدر إنه "في حين لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تقديم المساعدة الفنية، فإنّ الفريق الفني القطري أطلق هذا النقاش بناء على طلب أطراف أخرى"، مضيفا أن "المحادثات جارية بشأن الأمن والعمليات".

من جهته، اعتبر دومينيك راب أن العالم بحاجة "إلى التكيّف مع الواقع الجديد" في أفغانستان"، مشددا على أن الأولوية هي "تأمين الممر الآمن للرعايا البريطانيين المتبقين، وكذلك  الأفغان الذين عملوا لصالح المملكة المتحدة". وأجلت بريطانيا أكثر من 15 ألف شخص من أفغانستان لكنها فشلت في إخراج مئات الأفغان المؤهلين لنظام الاستقبال الخاص بها، ويصل عددهم إلى 1100 شخص، وفقا لوزير الدفاع بن والاس.

ودافع وزير الخارجية البريطاني عن نفسه الأربعاء أمام نواب ينتقدون كيفية إدارته للأزمة في أفغانستان، كما اتهم العاملون في إدارته بمستوى "غير مهني"، خاصة بعدما كشفت الصحافة أن وثائق تحدد متعاونين أفغانا تركت على أرضية سفارة كابول التي أخليت، وأن آلاف الرسائل الإلكترونية المتعلقة بعمليات الإجلاء لم تُقرأ.

ا.ف/ و.ب  (أ.ف.ب)