قتلى في قصف بتعز ومصرع تسعة في تحطم طائرة عسكرية يمنية
٢٥ أكتوبر ٢٠١١قالت مصادر يمنية محلية إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح 10 آخرون في قصف نفذته القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح في مدينة تعز بجنوب اليمن. ونقل موقع "عين اليمن" عن المصادر أن القصف المستمر منذ الليلة الماضية استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز. وأضاف الموقع أن ورغم القصف العنيف فقد خرجت مسيرة حاشدة في المدينة. يأتي هذا بينما يستعد المحتجون لتنظيم مسيرة انطلاقا من ساحة التغيير بصنعاء.
من جانبه، ذكر موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن مخزن المؤسسة العامة للكهرباء في تعز تعرض مساء أمس لوابل من القذائف "من قبل عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون مما أدى إلى إحراق المخزن وإتلاف محتوياته من مواد الشبكة الكهربائية بشكل كامل".
تحطم طائرة عسكرية ومقتل تسعة
وفي تطور آخر، قال أطباء ومسؤولون بالجيش اليمني إن طائرة عسكرية يمنية تحطمت لدى هبوطها في قاعدة جنوبية بجنوب البلاد في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء (25 أكتوبر / تشرين الأول) ممّا أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم ثمانية مهندسين سوريين. ولقي مهندس يمني حتفه أيضا عندما تحطمت الطائرة وهي روسية الصنع من طراز أنتونوف في القاعدة الواقعة بمحافظة لحج الجنوبية. ورجح مسؤول أمني أن يكون سبب الحادث عطل فني.
وتقع لحج على حدود محافظة أبين حيث يقاتل الجيش اليمني لاستعادة السيطرة على منطقة سيطر عليها متشددون يُعتقد أنهم من تنظيم القاعدة خلال الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر على حكم الرئيس علي عبد الله صالح.
وفي واقعة أخرى اختطف طبيب أوزبكي بمحافظة مأرب الشمالية في ساعة متأخرة أمس الإثنين. وقال مصدر قبلي إن رجال قبائل خطفوا الطبيب للضغط على الحكومة كي تفرج عن مسجونين من أبناء قبيلتهم.
تحركات دبلوماسية وترحيب
وفي القاهرة، استقبل نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاثنين بمقر الجامعة علي أبو حليقة، عضو البرلمانين اليمني والعربي، وعبد الله أحمد غانم، عضو مجلس الشورى اليمني. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية حرص الجامعة على التواصل مع مختلف الأطراف اليمنية حتى يمكن التوصل إلى صيغة تضمن تنفيذ بنود المبادرة الخليجية التي اعتمدت من قبل الحكومة والمعارضة كإطار للحل السلمي للأزمة في اليمن.
(ي ب / ا.ف.ب / د.ب.أ / وريترز)
مراجعة: شمس العياري