1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قبيل زيارة أردوغان للقاهرة.. أنقرة ستزود مصر بمسيّرات قتالية

٤ فبراير ٢٠٢٤

في خطوة أخرى نحو تطبيع العلاقات بين البلدين بعد قطيعة طويلة، قالت تركيا إنها وافقت على تزيد مصر بطائرات مسيّرة قتالية. يأتي ذلك قبيل زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر لأول مرة منذ 12 عاما.

https://p.dw.com/p/4c2EG
طائرة بدون طيار القتالية التركية "بيرقدار تي بي 2"
إثيوبيا، التي لها علاقات متوترة مع مصر بسبب سد النهضة على النيل الأزرق، من بين المشترين لهذا النوع من الطائرات التركية.صورة من: Emrah Yorulmaz/AA/picture alliance

وافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية إلى  مصر  التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان  قريباً، في اشارة إلى اتمام المصالحة بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي الأحد (الرابع من شباط/ فبراير 2024). وأكد هاكان فيدان في مقابلة تلفزيونية أن "عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير. العلاقات (بين البلدين)  مهمة للأمن والتجارة في المنطقة". وأضاف "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيرات" مؤكداً أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط ".

ومن المتوقع أن يزور الرئيس التركي في 14 شباط/ فبراير نظيره  المصري عبد الفتاح السيسي  الذي كان إردوغان وصفه بـ"الانقلابي"،  وفق وكالة أنباء أنكا التركية، أي بعد اثني عشر عاما من القطيعة بين الزعيمين.

وقال فيدان لقناة تلفزيونية تركية خاصة إن أردوغان سيناقش مع السيسي القضايا الثنائية والإقليمية، ومنها التجارة والطاقة والأمن. وأضاف فيدان دون الخوض في التفاصيل "تطبيع علاقاتنا مهم بالنسبة لمصر لكي تكون لديها تقنيات معينة. لدينا اتفاق لتزويد (مصر) بطائرات مسيرة وتقنيات أخرى".

بعد قطيعة طويلة وفي مؤشر على عودة الدفء للعلاقات بين البلدين تصافحا الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر.
بعد قطيعة طويلة وفي مؤشر على عودة الدفء للعلاقات بين البلدين تصافحا الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر.صورة من: Murat Cetinmuhurdar/TUR Presidency/AA/picture alliance

وزاد الطلب الدولي على الطائرات التركية المسيرة بعد دورها في الصراعات في سوريا وليبيا وأذربيجان وأوكرانيا. كما أن إثيوبيا، التي لها علاقات متوترة مع مصر بسبب  سد النهضة  على النيل الأزرق، من بين المشترين لهذا النوع من الطائرات التركية.

وتعود آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، عندما كان رئيسا للوزراء، للقاء الرئيس آنذاك، محمد مرسي. واستدعى البلدان سفيريهما بعد تولي عبد الفتاح السيسي الحكم في العام 2013 إثر إطاحته الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه. الا أن الرئيسين استأنفا التواصل في الأشهر الماضية، اذ تصافحا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر. وفي شباط/ فبراير 2023، تواصل إردوغان والسيسيهاتفيا بعيد زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا وأودى بعشرات الآلاف. وفي تموز/ يوليو 2023، أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما الى مستوى السفراء.

ع.خ/ (رويترز)