1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قبل تناول الدواء.. أطعمة تساعدك على مقاومة حساسية الربيع!

١٥ يونيو ٢٠٢١

أعراض "حساسية الربيع" ليست بسيطة، وتجبر المصابين بها على الالتجاء فورا إلى أدوية تتسبب عادة في أعراض جانبية كثيرة، لكن هناك أطعمة لديها ذات المفعول ولا تتسبب في أي أضرار..تعرف معنا عليها!

https://p.dw.com/p/3uY2H
أعراض حساسية الربيع : التهاب في العين وشعور بالتهيج مع الخروج إلى الهواء الطلق بالإضافة إلى الرغبة المستمرة في حكة الأنف وتهيج البلعوم واحتقان الحلق والأنف والعطاس فضلا عن احمرار الجلد والطفح الجلدي والرغبة في الحكة
أعراض حساسية الربيع : التهاب في العين وشعور بالتهيج مع الخروج إلى الهواء الطلق بالإضافة إلى الرغبة المستمرة في حكة الأنف وتهيج البلعوم واحتقان الحلق والأنف والعطاس فضلا عن احمرار الجلد والطفح الجلدي والرغبة في الحكةصورة من: imago/Science Photo Library

في فصل الربيع على وجه الخصوص، يعاني كثير من الأشخاص من تهيّج العين والأنف والجلد بسبب انتشار حبوب اللقاح والأتربة في الهواء. هذه "الحساسية الموسمية" قد تصل أعراضها إلى الإصابة بالصداع والإرهاق.

ويعرّف الأطباء الحساسية بأنها ردّ فعل مقاوم من الجسم، مصدره الجهاز المناعي في الغالب، لمحاربة المواد التي لا يتعرف عليها مثل الأتربة وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء؛ والتي تنتجها الأشجار والأعشاب المختلفة في فصل الربيع لعمليّة التلقيح.

الأعراض

تنتقل تلك المواد للجسم عن طريق اللمس أو التنفس مما يسبب أعراضا غير مريحة لكثيرين. ويوضح الخبراء في موقع "ويب ميد" المعني بالشؤون الصحية أن الأعراض الأكثر انتشارا بين مرضى الحساسية في فصل الربيع تتنوع ما بين التهاب في العين وشعور بالتهيج مع الخروج إلى الهواء الطلق بالإضافة إلى الرغبة المستمرة في حكة الأنف وتهيج البلعوم واحتقان الحلق والأنف والعطاس فضلا عن احمرار الجلد والطفح الجلدي والرغبة في الحكة.

وانتشرت الحساسية في عالمنا الحديث مع الثورة المعلوماتية التي أصبحت تجبرنا أكثر من قبل على البقاء داخل الأماكن المغلقة، ما جعل أجسامنا أقلّ احتكاك مع العالم الخارجي.

المحفزات

السبب العلمي هو أن البكتيريا تقوم بتحفيز الجهاز المناعي على إفراز مواد كيميائية في الجسم تسمى بالهيستامين ومن خلاله تظهر أعراض حساسية الربيع. ويقول جيمز سوبليت، رئيس لجنة البيئة الداخلية للحساسية والربو والمناعة بأمريكا إن ثلثي الأشخاص المصابين بأي نوع من الحساسية لديهم حساسية على مدار السنة لأشياء مثل الغبار أو العفن أو الحيوانات الأليفة. وقد يفترض البعض أن لديهم حساسية من القطط، على سبيل المثال، لكن الاختبار قد يكشف أنه في الواقع شيء آخر. كما يعاني كثيرون من ردود فعل متأخرة لمسببات الحساسية، ما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة. فربما يتعرض الشخص لأحد مسببات الحساسية، لكن الأعراض لا تظهر عليه إلا بعد مرور وقت طويل قد يصل إلى ست ساعات.

أطعمة تقاوم الحساسية

نظراً للأضرار الجانبية التي تحتوي عليها الأدوية المعتمدة، ينصح الأطباء بالتغذية السليمة التي تساعد على مواجهة الحساسية.

-الأطعمة الخضراء الداكنة: يتصدر بروكولي والسبانخ القائمة، على غرار جميع الخضروات الخضراء الداكنة. فهي غنية بالكاروتينات ومضادات الأكسدة الأخرى، كما أنها مليئة بالمواد الكيميائية النباتية التي تتصدى بشكل طبيعي لردود الفعل التحسسية.

-الحمضيات: الحمضيات تمدّ الجسم بكمية كبيرة من فيتامين سي. لذلك لا بد أن تحتوي مائدتنا يوميا على غريب فروت أو الليمون أو البرتقال أو اليوسفي. إلى جانب قدرتها على تقوية جهاز المناعة، تحتوي الحمضيات على كميات هائلة من مضادات الأكسدة المختلفة والمغذيات النباتية، ولهذا للاستهلاك المنتظم تأثير إيجابي على العمليات الالتهابية.

-البصل والثوم والتفاح: البصل والثوم والتفاح من الأطعمة الغنية بمادة الكيرسيتين. وهي مادة نباتية فعّالة ضد الحساسية. ويعتبر كيرسيتين العلاج الطبيعي المفضل للحساسية والربو. وهو ينتمي إلى مجموعة البيوفلافونويد التي تعتبر من أقوى مضادات الهيستامين في عالم النبات. وأكدت العديد من الدراسات إلى أن هذه المادة تحفز جهاز المناعة وتقلل من حساسية الجسم وتمنع إفراز الهيستامين. وأثبت دراسة أجريت حديثا في اليابان أن الكيرسيتين يقلل من إفراز الهيستامين مرتين تقريبا، تماما مثل مفعول حمض كروموجليك الاصطناعي.

و.ب/خ.س

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات