1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قادة غربيون: لا مجال لاستمرار القذافي في حكم ليبيا

١٥ أبريل ٢٠١١

قال قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إنه من المستحيل تصور بقاء القذافي على رأس السلطة مطالبين بزيادة الضغط عليه ومحذرين من عواقب بقائه. يأتي هذا في وقت رفضت فيه دول الناتو دعوة لزيادة حجم العمليات العسكرية.

https://p.dw.com/p/10trj
أوباما وكاميرون وساركوزي يرون بأن القذافي سوف ينتقم من شعبه إذا ما بقي في السلطةصورة من: dapd

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن السماح للقذافي بالاستمرار في حكم ليبيا "سيشكل خيانة ينعدم فيها الضمير". ودعا الزعماء الثلاثة في مقال مشترك نشر اليوم الجمعة (15 أبريل/ نيسان 2011) في صحف "إنترناشيونال هيرالد تريبيون" الأمريكية و"لو فيجارو" الفرنسية و"تايمز" البريطانية، إلى رحيل القذافي، وإلى انتقال سلمي إلى الديمقراطية في ليبيا، موضحين أنه "من أجل نجاح ذلك الانتقال، يتعين على القذافي الرحيل طواعية".

وتابعوا بأنه إذا ظل القذافي في السلطة وقبل العالم بذلك فسيواجه أفراد الشعب الليبي "الذين صمدوا في وجه قواته هجمات انتقامية رهيبة، وسيكون ذلك بمثابة خيانة فوق ما يتصوره العقل للشعب الليبي". وتابعوا "علاوة على ذلك، لن تكون ليبيا مجرد دولة منبوذة فحسب، بل كذلك دولة مارقة. وسبق للقذافي أن توعد أيضا بشن هجمات إرهابية ضد السفن والطائرات المدنية.

ومن أجل تسريع رحيل القذافي، اعتبر ساركوزي واباما وكاميرون أنه "يتوجب على الحلف الأطلسي والائتلاف الدولي الإبقاء على عملياتهم من اجل حماية المدنيين وزيادة الضغط على النظام". وأضافوا "يمكن عندها البدء بعملية انتقالية حقيقية من نظام ديكتاتوري إلى عملية دستورية مفتوحة على الجميع مع جيل جديد من القادة".و قال قادة الدول الثلاث بأن الشعب الليبي مازال يعاني من فظائع رهيبة على أيدي القذافي كل يوم"، مشيرين إلى أن التفويض الذي حصلوا عليه من الأمم المتحدة لا يتضمن "إقصاء القذافي بالقوة".

الناتو لن يزيد حجم المشاركة في العملية العسكرية

وكانت الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون قد رفضوا أمس الدعوات الفرنسية والبريطانية إلى الحلفاء من أجل المشاركة بشكل أكثر فاعلية في العمليات الجوية في ليبيا على الرغم من المخاوف التي تحيط بحالة الجمود العسكري التي دخلت فيها الحرب. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام اجتماع وزراء حلف شمال الأطلسي في برلين بأنه "مع استمرار مهمتنا تزداد أهمية الحفاظ على عزيمتنا ووحدتنا."، لكن الوزيرة الأمريكية لم تعط أي إشارة تفيد باستعداد واشنطن للمشاركة بشكل كامل في الهجمات. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين رفضهم للشكاوى الفرنسية والبريطانية بخصوص إيقاع العمليات الجوية في ليبيا. وفيما أبدت أسبانيا عدم نيتها الانضمام إلى الحلفاء السبعة الذين يشاركون في العمليات، قالت ايطاليا القوة الاستعمارية السابقة لليبيا، إنها تحتاج إلى أسباب مقنعة للانضمام إلى عمليات التحالف العسكرية.

(ع.ج.م/ د ب أ/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد