1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فيضانات في باكستان تحصد حياة المئات

٣١ يوليو ٢٠١٠

تسببت السيول الغزيرة التي استمرت ثلاثة أيام في حدوث أسوأ فيضانات منذ عقود شمال غربي باكستان راح ضحيتها حتى الآن 837 شخصاً، كما أجبرت الفيضانات الآلاف على هجر منازلهم، في حين تكافح السلطات للوصول لقرويين تقطعت بهم السبل.

https://p.dw.com/p/OYyQ
سكان القرى يصارعون الموت في باكستانصورة من: ap

حسب مصادر رسمية باكستانية لقي 837 شخصاً حتى الآن مصرعهم من جراء الفيضانات في باكستان. وجرفت مياه الأمطار الموسمية الجسور والمنشآت الخاصة بالاتصالات اللاسلكية، كما قطعت الطرق وغمرت ملايين الأفدنة من الأراضي الزراعية. وفي بيشاور، عاصمة إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي باكستان، أكد وزير الإعلام الباكستاني، ميان افتخار حسين، وفاة أكثر من 800 شخص.

وذكرت هيئة إدارة التنمية الإقليمية أن أكثر من 100 فقدوا في إقليم خيبر باختونخوا الذي يعد الأكثر تضررا حيث صار أكثر من 400 ألف شخص بلا مأوى. وجرى إرسال مئات الجنود للقيام بعمليات الإنقاذ والإغاثة في أسوأ فيضان تعرض له الأقليم المنكوب منذ عام 1929.

وصرحت مصادر في الجيش أن الجنود نقلوا 14250 شخصا إلى أماكن آمنة، وبينهم 2800 سائح تقطعت بهم السبل في منتجع كالام الجبلي. وأوضح الجيش أن 17 مروحية "تشارك في أنشطة الإغاثة، بالإضافة إلى زوارق ميكانيكية".

الأمم المتحدة تتعهد بالمساعدة

Überschwemmung in Pakistan
أصبح أكثر من 400 ألف شخص بلا مأوى بسبب الفيضاناتصورة من: ap

وتعهد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى بمساعدة الضحايا. كما تعهدت السفيرة الأمريكية آن باترسون بتوفير سبع مروحيات على الفور لمساعدة الحكومة في جهودها الخاصة بالإغاثة. وقالت باترسون: "نعمل مع الحكومة الباكستانية على مراجعة الاحتياجات الإنسانية العاجلة ونأمل في إعلان مساعدات إضافية في القريب العاجل".

وتتعرض باكستان، مثلها في ذلك مثل معظم دول جنوب أسيا، لرياح موسمية تتسبب في هطول أمطار غزيرة على شبه القارة خلال معظم أيام شهر يوليو/تموز. ولقي عشرات الأشخاص حتفهم في فيضانات بإقليم بلوشستان الأسبوع الماضي حيث اشتكي الناس من بطء عمليات الإنقاذ. وكانت هيئة الأرصاد الوطنية قد توقعت زيادة 10 في المائة في الأمطار العام الحالي مقارنة بالمعتاد في فصل الرياح الموسمية.

(س ج / رويترز، د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد