1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في الليغا الإسبانية.. المنافسة على بطاقات دوري الأبطال تشتد

٩ مايو ٢٠٢٢

بعدما حسم ريال مدريد وبرشلونة أمريهما، تنحسر اليوم المنافسة على البطاقات المؤهلة لمسابقة دوري الأبطال للموسم المقبل، بين إشبيلية وأتلتيكو مدريد وريال بيتيس، بينما باتت فرص سوسييداد شبه معدومة.

https://p.dw.com/p/4B1Zo
الأرجنتيني سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد
الأرجنتيني سيميوني مدرب أتلتيكو مدريدصورة من: Javier Garcia/Shutterstock/IMAGO

سيكون بعد غد الأربعاء (11 مايو/ أيار 2022)، يوما حاسما على مستوى الليغا الإسبانية، فمن المرجح جدا أن يتم تحديد مصير بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، بعدما ذهبت الأولى إلى ريال مدريد المتوّج حديثا بلقب الليغا، ثم الثانية إلى وصيفه برشلونة الذي ورغم أنه بدأ الموسم متعثرا إلا أنه تدارك الأمور بعد ذلك.

في المقابل، انحسرت المنافسة على البطاقتين المتبقيتين بين إشبيلية وأتلتيكو مدريد، إلى جانب ريال بيتيس وبدرجة أقل ريال سوسييداد. الأول يزهو برصيد من 65 نقطة منحته المركز الثالث، وأتلتيكو خلفه بفارق نقطة واحدة (المركز الرابع). الفريقان يبتعدان بفارق سبع وست نقاط تواليا عن ريال بيتيس الخامس والذي يفتتح المرحلة الثلاثاء بمواجهة مضيفه فالنسيا العاشر، وعن سوسييداد صاحب المركز السادس الذي باتت فرصه في بطاقة تشامبينزليغ شبه معدومة.

لهذا سوف يسعى كل من إشبيلية وريال مدريد، عندما يستضيف الأول ريال مايوركا ويحل الثاني ضيفا على إلتشي، ضمن منافسات المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء إلى انهاء الصراع وانتزاع البطاقتين. وذلك قبل مواجهة مباشرة بين الاثنين يوم الأحد القادم، في المرحلة قبل الأخيرة على ملعب "واندا متروبوليتانو" في مدريد.

وعلى الورق تبدو مهمة إشبيلية في المتناول، لأنه سيلعب على أرضه وأمام جمهوره، منافسا ريال مايوركا صاحب المركز الثامن عشر والمهدد بالهبوط.

أتلتيكو بدوره سيخوض مباراته أمام إلتشي، محمولا بفرحة الفوز على منافس العاصمة ريال مدريد الأحد الماضي بهدف دون رد، حمل توقيع الدولي البلجيكي يانيك كاراسكو. هدف أنهى سلسلة من الإحباط، لأن آخر فوز لأتلتيكو على جاره على ملعب سانتياغو برنابيو (1-0) يعود إلى 27 شباط/فبراير 2016.

بالنسبة للأرجنتيني، سيميوني، مدرب أتلتيكو سيظل الأمر تحديا كبيرا إلى الدقائق الأخيرة، وبعد الفوز على ريال مدريد، شدد على أن فريقه وفي المباريات الثلاث المتبقية سيواجه "..منافسين أقوياء، إلتشي على ملعبه، ثم إشبيلية، فريال سوسييداد. كرة القدم علمتنا أنه لا يمكننا التنازل عن تكرار نفس أداء اليوم أمام إلتشي"، في إشارة إلى أداء فريقه في مباراته أمام الملكي الأبيض.

أما إشبيلية، فيكفي أنه قلب الكفة على فياريال، حين أسقطه في فخ التعادل في مباراة الأحد بهدف لكل منهما.

الأخير كان يمني النفس بالعودة الى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية بينها خسارتان في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنكليزي (صفر-2 ذهابا و2-3 إيابا)، إلا أن خرج أمام الفريق الأندلسي بنقطة يتيمة أبقته في المركز السابع بفارق ثماني نقاط خلف أتلتيكو.

يأتي ذلك بعدما أبلى فياريال بلاء حسنا في المسابقة القارية العريقة بإقصائه يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني في ثمن وربع النهائي تواليا.

و.ب/