1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار الاشتباكات في غزة مع عودة الحديث عن هدنة

٢٥ فبراير ٢٠٢٤

منذ أمس السبت تدور اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، فيما تتواصل الجهود لتحقيق توافق حول وقف محتمل لإطلاق النار يتيح إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.

https://p.dw.com/p/4crYO
إسرائيل | قصف إسرائيلي لأهداف في قطاع غزة
تدور اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزةصورة من: Leo Correa/AP/picture alliance

قالالجيش الإسرائيلي ومسلحون فلسطينيون اليوم الأحد (25 فبراير/ شباط 2024) إن اشتباكات تندلع بين الجانبين في أنحاء قطاع غزة منذ أمس السبت، وذلك في وقت يسعى فيه وسطاء إلى تحقيق توافق حول وقف محتمل لإطلاق النار يتيح إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس.

لكن آفاق التوصل إلى أي هدنة تبدو غير مؤكدة. وتقول إسرائيل إنها تعتزم في الوقت نفسه توسيع حملتها للقضاء على حماس، في حين تتمسك الحركة بموقفها المطالب بوقف دائم للحرب الدائرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في القطاع بينما توغلت الدبابات في بيت لاهيا، ويخوض جنود إسرائيليون ومسلحون فلسطينيون معارك متواصلة في حي الزيتون بمدينة غزة في شمال القطاع الذي اجتاحته إسرائيل في بداية الحملة العسكرية.

وقال مسعفون إن 86 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية منذ أمس السبت. فيما قال الجيش الإسرائيلي إن جنديين قتلا في معارك بجنوب غزة وإن جنوده قتلوا أو أسروا عددا من المسلحين الفلسطينيين في حي الزيتون وأماكن أخرى.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعا لمجلس وزراء الحرب في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت لتلقي إيجاز من مسؤولي المخابرات الذين عادوا من اجتماع مع وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين في باريس حول هدنة ثانية قد تُعلن في غزة.

محادثات الهدنة

قالت مصادر أمنية مصرية إن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف محادثات هذا الأسبوع تشمل قيام الوسطاء بعقد لقاءات مكثفة مع ممثلين لحماس وإسرائيل، وستتبعها جولة في القاهرة لمتابعة ما سيجري التوصل له. ولم يرد على الفور تأكيد لذلك من إسرائيل أو حماس أو قطر.

وشهدت الهدنة الوحيدة التي أعلنها الجانبان في نوفمبر/ تشرين الثاني إطلاق سراح نحو نصف 253 رهينة احتجزتهم حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الإرهابي والذي أشعل فتيل الحرب. وفي إطار اتفاق الهدنة أفرجت إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها عددهم ثلاثة أمثال عدد الرهائن المطلق سراحهم، وسمحت بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، تقارير عن إطار لإعادة حوالي ثلث الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم نحو 130 رهينة خلال هدنة مدتها ستة أسابيع تشمل شهر رمضان. ولم يرد تأكيد رسمي من أي من الجانبين.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن حماس تصر على أن يشمل أي اتفاق وقف إسرائيل للهجوم وسحب قواتها. ولوحت إسرائيل بأنها تعتزم التوغل في واحدة من آخر البلدات التي تحتفظ فيها حماس بكتائب لم تتكبد خسائر في صفوفها.

ويذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وقال نتانياهو عبر فيسبوك "نعمل على وضع إطار آخر لتحرير مخطوفينا، فضلا عن استكمال القضاء على كتائب حماس في رفح"، في إشارة إلى البلدة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

وأضاف أن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي سيقر هذا الأسبوع خططا عسكرية تتعلق برفح، بما في ذلك إجلاء أكثر من مليون مدني فلسطيني نازحين هناك والذين أصبح مصيرهم مبعث قلق لقوى عالمية.

وفيما أعلنت السلطات الصحية التابعة لحماس في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفا و692 قتيلا و69 ألفا و879 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، خلال القتال في جنوب غزة في الساعات الـ24 الماضية.

وبذلك ترتفع حصيلة القتلى، بين الجنود الإسرائيليين منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة، في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضد حركة حماس إلى 239 قتيلا، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، في موقعها الإلكتروني اليوم الأحد.

ع.ش/ ع.ج (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد