1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غالبية المجتمع الألماني ترفض مشاركة حزب البديل في أي حكومة

٢٧ نوفمبر ٢٠١٩

بعد المكاسب الانتخابية الكبيرة التي حققها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي المعادي للهجرة والمسلمين بشرق المانيا، طالب بعض المحافظين بالتعاون مع الحزب المتطرف، إلا أن غالبية المواطنين الألمان يرفضون ذلك إطلاقا.

https://p.dw.com/p/3TqYD
Symbolbild AFD
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Wagner

في عدد من ولايات شرق ألمانيا، أصبح حزب البديل من أجل ألمانيا (أ.ف.د) اليميني الشعبوي المعادي للمهاجرين والمسلمين القوة السياسية الثانية في برلماناتها عقب المكاسب الانتخابية الكبيرة التي حققها الحزب المتطرف ما دفع ببعض المحافظين في حزب ميركل إلى المطالبة بربط الحزب المذكور بتشكيلة الحكومات المحلية لكشف حقيقته أمام الناخبين. إلا أن ذلك يواجه رفضا كبيرا ليس فقط في صفوف السياسيين اليساريين والليبراليين، بل حتى داخل معسكر المحافظين نفسه وداخل المجتمع، حيث أعرب 70% من الألمان عن معارضتهم لمشاركة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في أي حكومة في ألمانيا في المستقبل المنظور.

جاء ذلك في استطلاع رأي أجراه معهد يوغوف لقياس الرأي ونُشِرَت نتائجه في برلين اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019).

وأجاب 70% ممن شملهم الاستطلاع بـ"لا" على سؤال عما إذا كانوا يوافقون على مشاركة حزب البديل في أي حكومة، سواء على المستوى الاتحادي أو مستوى الولايات خلال السنوات الأربع المقبلة. في المقابل، أجاب 20% بـ "نعم"، معربين عن موافقتهم على مشاركة الحزب المعادي للوحدة الأوروبية والهجرة، في أي تشكيل حكومي، فيما امتنع 9% عن الإجابة على السؤال.

يشار إلى أن الحزب اليميني الشعبوي يحتضن جماعات وأجنحة يمينية متطرفة من أقصى المشهد اليميني في المجتمع، ما يعني وجود عناصر وجماعات نازية جديدة في الحزب والتي يجب مراقبتها مع قبل هيئة حماية الدستور ( جهاز الأمن الداخلي) وذلك نظرا لمواقفها وانشطتها المناوئة للقانون الأساسي (الدستور الألماني) والتي ترفض أيضا مؤسسات الدولة المنتخبة دستوريا وتسعى إلى تحطيمها. كما أن أهدافها السياسية لا تتناغم مع قوانين دولة القانون وتتعارض مع مفاهيم الديمقراطية والانفتاح والتعدد الثقافي.

ح.ع.ح/ص.ش (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد