1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عودة دبلوماسية الهاتف بين كيري ولافروف حول حلب!

٢٤ أكتوبر ٢٠١٦

جددت الأمم المتحدة مطالبتها بوقف الضربات الجوية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا. تزامن ذلك مع عودة دبلوماسية الهاتف بين كيري ولافروف، اللذين بحثا الوضع في حلب في مكالمة هاتفية حسب مصادر روسية.

https://p.dw.com/p/2Rep1
Syrien Aleppo zerstörte Gebäude
صورة من: Reuters/A. Ismail

قال فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في العاصمة الأردنية عمان اليوم الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن هناك حاجة ماسة لهدنة طويلة من أجل تمكين عمال الإغاثة من توصيل المساعدات لذوي الحاجة في سوريا وخصوصا مدينة حلب.

وأضاف "نحتاج مزيدا من فترات التوقف (للقتال). نحتاج في الحقيقة لهدنة طويلة. نحتاج إلى هدنة لا تنتهي. نحتاج إلى أن يتحول ذلك إلى توقف دائم للأعمال العدائية وهو ما لم يحدث بعد" مضيفا أن عمليات وقف القتال السابقة من جانب واحد لفترات قصيرة لم تكف لتوصيل المساعدات الإنسانية لمئات الألوف من ذوي الحاجة.

وألحق القصف الجوي المكثف في الآونة الأخيرة من جانب قوات روسية وسورية على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب السورية المحاصرة أضرارا بالغة بمستشفيات ومخابز ومحطات مياه وتسبب في مقتل مئات المدنيين.

كيري ولافروف والعودة للتحدث حول  حلب 

USA Treffen Syrien-Unterstützergruppe
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. DeCrow

في غضون ذلك قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف ناقش مع نظيره الأمريكي جون كيري الوضع في سوريا في مكالمة هاتفية واتفقا على أن يواصل الخبراء البحث عن سبل لتسوية أزمة حلب.

وقالت الوزارة في بيان إن لافروف أبلغ كيري بأنه يجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بفصل جماعات المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين" في سوريا. بيد أنه لم ترد أية تعليقات من الجانب الأمريكي على هذه المعلومات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وفي خبر ذي صلة نقلت وكالة انترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو الجمعة لمحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وتأتي زيارة المعلم إلى روسيا على خلفية تجدد المعارك بين قوات النظام والفصائل المعارضة في حلب بعد ثلاثة أيام من هدنة إنسانية انتهت مساء السبت دون السماح بأجلاء الجرحى من الأحياء المحاصرة.

ولم تشهد ثمانية ممرات حددها الجيش الروسي خلال الهدنة أي حركة. في النهاية، لم يغادر سوى ثمانية مقاتلين جرحى وسبعة مدنيين منطقة الفصائل. واتهمت السلطات الروسية ووسائل الإعلام الرسمية السورية المقاتلين بمنع أي شخص من مغادرة مناطقهم. وأكد لافروف أن المقاتلين استخدموا "التهديدات والابتزاز والقوة الغاشمة"، حسب وصفه.

أ.ح/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد