1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى ومئات الجرحى في انفجارين وسط بغداد

٢٥ أكتوبر ٢٠٠٩

استيقظت بغداد اليوم الأحد على دوي انفجاريين انتحاريين استهدفا وزارة العدل العراقية ومجلس محافظة بغداد وأسفرا عن مقتل العشرات وجرح مئات آخرين. ومصادر رسمية ترجح وجود صلة مع العملية التي هزت بغداد في آب/أغسطس الماضي.

https://p.dw.com/p/KEmn
عودة العنف إلى بغداد وانفجاران يسفران عن مقتل العشرات وجرح المئاتصورة من: AP

ارتفع عدد القتلى والجرحى جراء التفجيرين، الذين هزا العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد (25 أكتوبر / تشرين الأول). وحسب آخر حصيلة نقلتها وكالة الأنباء فرنس بريس عن مصادر طبية عراقية، فقد أسفرت العمليتان عن مقتل تسعين شخصا وإصابة أكثر من 600 آخرين. وفي وقت سابق اليوم الأحد أعلن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي أن خمسين شخصا قتلوا وجرح أكثر من 460 شخصا في حصيلة أولية.

العمليتان استهدفتا وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد

Bagdad Irak Anschlag 25.10.2009
نقل القتلى والجرحى بعد انفجارين خلفا عشرات الضحايا وأضرار كبيرة بالممتلكاتصورة من: AP

ووقع التفجيران قرابة الساعة العاشرة ونصف بالتوقيت المحلّي واستهدفا مجلس محافظة بغداد ووزارة العدل وسط العاصمة. وبحسب وكالة فرنس برس فقد نفذت إحدى العمليتين عند مفترق طرق مزدحم قرب وزارتي العدل والعمل وأن السيارة التي انفجرت كانت متوقفة في منتصف الطريق، بينما حصل الهجوم الثاني بعد عشر دقائق في شارع الصالحية أمام مبنى مقر مجلس محافظة بغداد.وحسب شهود عيان فقد تناثرت جثث العشرات من الأشخاص في الشوارع، فيما التهمت النيران عددا كبيرا من الأشخاص وهم بداخل السيارات التي احترقت بفعل الانفجارين. كما ذكر شهود عيان أن العمليتين وقعتا عقب انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان بالتتابع في مكانين منفصلين في بغداد. وأوضح الشهود أن الإنفجارين ألحقا أضرارا بالعشرات من السيارات والمباني القريبة وأديا إلى سقوط عدد كبير من الكتل الإسمنتية. وكانت تقارير عراقية ذكرت أن انفجارين هزا وسط بغداد سمع دويهما في مناطق عدة من العاصمة، وشوهدت سحابتان من الدخان تتصاعدان في الجو جراء ذلك.

مصادر رسمية ترجح وجود علاقة مع عمليات انتحارية سابقة

anschlag in irak
مصادر رسمية عراقية ترجح وجود علاقة بين التفجيرين الحالين والتفجيرات التي هزت بغداد في 19 من آب/أغسطس الماضيصورة من: ap

على صعيد آخر، أعلن اللواء قاسم عطا المتحدث العسكري العراقي اليوم الأحد أن السلطات العراقية ستتخذ الإجراءات اللازمة لتتبع منفذي العملية والمسؤولين عنها، وقال في تصريح صحفي: "سنأخذ كل الاحتمالات بعين الاعتبار وسنحاسب المقصرين بعد اكتمال التحقيقات". ولم يستبعد المسؤول العراقي وجود علاقة مباشرة بين منفذي سلسلة الانفجارات التي كانت هزت بغداد قبل شهرين، بحيث قال: "إن الأيدي التي نفذت انفجارات الخارجية والمالية في 19 من آب/ أغسطس الماضي هي نفسها التي نفذت هذا العمل الإرهابي". وأفاد المتحدث العسكري أن السلطات العراقي لم تعثر حتى الآن إلا على أجزاء محدودة من السيارات التي تم تفجيرها من قبل انتحاريين، مشددا على أن التحقيقات جارية لمعرفة حقيقة الانفجارات وكميات المواد المستخدمة في التفجيرات.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد