1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في هجمات "إرهابية" بمالي وبوركينا فاسو

٢٤ أبريل ٢٠٢٢

قالت مصادر عسكرية وأمنية إن 11 جنديا وأربعة مدنيين لقوا حتفهم في هجمات في مالي وبوركينا فاسو الدولتين المتجاورتين في غرب أفريقيا. ويعيش البلدان أزمة سياسية بعد انتزاع الجيش في كل منهما للسلطة منذ عامين.

https://p.dw.com/p/4AMm0
جنود ماليون خلال تدريب عسكري
قالت مصادر عسكرية وأمنية إن 11 جنديا وأربعة مدنيين لقوا حتفهم في هجمات في مالي وبوركينا فاسو على يد جماعات إرهابية.صورة من: Ben Curtis/picture alliance/AP Photo

قتل ستة جنود ماليين واصيب عشرون اليوم الاحد (24 أبريل/ نيسان 2022) في ثلاث هجمات متزامنة شنتها جماعات "إرهابية" بواسطة "مركبات مليئة بالمتفجرات" على ثلاثة معسكرات للجيش في وسط مالي، على ما أفاد الجيش المالي في بيان، وأعلنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها.

وقال جيش مالي في بيان إن مفجرين انتحاريين اقتحموا ثلاثة معسكرات للجيش في وسط البلاد بسيارات ملغومة قبل الفجر مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة 15 في معسكر سيفاري وإصابة خمسة في المعسكرين الآخرين.

واكد الجيش في البيان أن هذه الهجمات خلفت "ستة قتلى" و20 جريحًا في المعسكرات الثلاثة في سيفاري وبافو ونيونو التي استهدفتها "الجماعات الإرهابية المسلحة باستخدام سيارات انتحارية مليئة بالمتفجرات".

وأعلنت كتيبة ماسينا التي يرأسها الداعية الفولاني أمادو كوفا مسؤوليتها في رسالة صوتية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس.

وتتبع كتيبة ماسينا زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وشهدت مالي، البلد الفقير الواقع في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021. وتترافق الأزمة السياسية مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 وظهور حركات تمرد انفصالية وجهادية في الشمال.

وقررت باريس في شباط/فبراير الانسحاب من مالي في أجواء من تدهور الأمن على خلفية التوتر بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم الذي يتهمه الغربيون باستخدام خدمات مجموعة فاغنر. وتؤكد باماكو من جهتها وجود مدربين روس عاديين.

في ذات السياق قال مصدران أمنيان لرويترز إن مسلحين هاجموا وحدة عسكرية في جاسكيندي بشمال بوركينا فاسوالمجاورة في الساعات الأولى من الصباح، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وأربعة مدنيين.

وتتعرض بوركينا فاسو وخصوصا شمالها وشرقها لهجمات الجهاديين منذ 2015. وينتمي هؤلاء خصوصا الى تنظيمي القاعدة و"الدولة الاسلامية" وخلفت اعمال العنف اكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1.8 مليون شخص على النزوح.

وفي العامين الماضيين انتزع مجلسان عسكريان السلطة في مالي وبوركينا فاسو وتعهدا بتوفير الأمن الذي عجز عن توفيره الرئيسان السابقان المنتخبان ديمقراطيا للبلدين.

لكن الهجمات العنيفة استمرت. وتعرض جيشا البلدين لاتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين خلال محاولة كل منهما اجتثاث مقاتلين إسلاميين من المناطق الريفية الصحراوية في بلاده.

ع.أ.ج/ ع ش (رويترز/ أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد