1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طالبان تشكر العالم وتدعو لعدم ربط المساعدات بالسياسة

١٤ سبتمبر ٢٠٢١

أكد أمير خان متقي وزير خارجية طالبان بالإنابة، أن "الولايات المتحدة بلد عظيم.. ويجب أن نساعد بعضنا البعض"، وقال إن على المجتمع الدولي عدم تسييس المساعدات التي يقدمها، وذلك بعد يوم من مؤتمر المانحين لدعم أفغانستان.

https://p.dw.com/p/40KON
مولاي أمير خان متقي، وزير خارجية أفغانستان بالإنابة، خلال مؤتمر صحفي في كابول (14 سبتمبر/ أيلول 2019)
مولاي أمير خان متقي، وزير خارجية أفغانستان بالإنابة، خلال مؤتمر صحفي في كابول (14 سبتمبر/ أيلول 2019)صورة من: Bilal Guler/Anadolu Agency/picture alliance

شكرت حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان الثلاثاء (14 سبتمبر/ أيلول 2021) المجتمع الدولي لتعهده بتقديم أكثر من مليار دولار كمساعدات إنسانية للسكان المتضررين.

وجمدت غالبية المانحين الدوليين المساعدات لأفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة الشهر الماضي، لكن مؤتمر المانحين لمساعدة أفغانستان، الذي استضافته الأمم المتحدة في جنيف جمع أكثر من 1.2 مليار دولار أمس الاثنين. وذكر منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، مارتن جريفيث، أن المبلغ يشمل مساعدات طارئة للسكان المتضررين بالإضافة إلى مساعدات التنمية ودعم الدول المجاورة التي تستقبل لاجئين.

وقال وزير الخارجية بالإنابة في حكومة طالبان، أمير خان متقي، أثناء حديثه في مؤتمر صحفي في كابول الثلاثاء إن مثل هذه المساعدات الإنسانية يجب ألا تكون مرتبطة بالقضايا السياسية. وذكر متقي أن حكومة طالبان وعدت بأن تصل المساعدات إلى "الأفغان المستحقين والفقراء"، مضيفاً: "(نحن) ساعدنا الولايات المتحدة حتى إجلاء آخر شخص لهم، لكن لسوء الحظ جمدت الولايات المتحدة أصولنا بدلاً من شكرنا ... الولايات المتحدة بلد عظيم لذا ينبغي أن يتحلى بالصبر، ويجب أن نساعد بعضنا البعض".

وأضاف أمير خان متقي خلال المؤتمر الصحفي: "أفغانستان بلد منكوب بالحرب ويحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي في مختلف القطاعات، لاسيما التعليم والصحة والتنمية". وأوضح أن "المشروعات غير المكتملة يجب أن تكتمل من أجل تجنب إهدار الموارد"، داعياً إلى مزيد من المساعدة من جهات مانحة متعددة الأطراف، مثل البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية.

وطلب متقي في المؤتمر الصحفي من المجتمع الدولي إعادة التواصل مع الأفغان المنخرطين في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة.

وتقدر الأمم المتحدة انتشار النقص في المواد الغذائية بـ93 في المائة من منازل البلاد.

ص.ش/ ي.أ (د ب أ، رويترز )