1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضربات جوية أمريكية تستهدف زعيمين للقاعدة في أفغانستان

٢٧ أكتوبر ٢٠١٦

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية استهداف أبرز قياديين في تنظيم القاعدة في "ضربات دقيقة" بطائرات بدون طيار في أفغانستان. وحسب مسؤولين أمريكيين، المستهدفان من أبرز قيادة القاعدة في أفغانستان.

https://p.dw.com/p/2Rkwb
US-Drohnen in Afghanistan
صورة من: picture alliance/Pacific Press/A. Ronchini

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية يوم الأحد الماضي استهدفت اثنين من أبرز زعماء تنظيم القاعدة في أفغانستان. وقال بيتر كوك المتحدث باسم الوزارة في بيان إن الجيش الأمريكي لا يزال يقيم نتائج الضربات التي استهدفت القياديين في مواقع للقيادة والسيطرة بمناطق نائية في إقليم كونار.

وقال مسؤولون أمريكيون أمس الأربعاء (26 تشرين الأول/ اكتوبر) طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن الضربات الجوية التي نفذت بطائرات دون طيار كانت أهم هجمات ضد التنظيم في أفغانستان منذ عدة سنوات.

وقال مايكل كوغلمان المتخصص في شؤون جنوب آسيا لدى مركز وودرو ويلسون "ثمة شيء محبط بشأن حقيقة أن الولايات المتحدة مازالت تحاول القضاء على زعماء القاعدة وملاذاتها الآمنة في أفغانستان". وذكر كوك أن أحد المستهدفين هو فاروق القحطاني زعيم القاعدة في شمال شرق أفغانستان والذي كلفته قيادة التنظيم بإعادة تأسيس ملاذات آمنة في البلاد. وأضاف "كان من كبار المخططين للهجمات على الولايات المتحدة وله تاريخ طويل من توجيه الهجمات الدموية ضد القوات الأمريكية وحلفائنا".

وقال كوك إن الثاني وهو بلال العتيبي شارك في "جهود لإعادة تأسيس ملاذ آمن في أفغانستان لتهديد الغرب انطلاقا منه وفي جهود لتجنيد وتدريب مقاتلين أجانب". وقال مسؤول أمريكي مشترطا عدم الكشف عن هويته إن الضربات نفذت بشكل متزامن على مجمعين مختلفين. وأضاف أنه تمّ إطلاق العديد من الصواريخ هيلفاير على كل مجمع.

وذكر المسؤول أن الولايات المتحدة تبحث عن القحطاني منذ أربع سنوات وأن عدة وكالات أمريكية شاركت في عملية تعقبه واستهدافه.

ووصف المسؤول القحطاني بأنه المسؤول الأول في القاعدة في أفغانستان بينما العتيبي هو الثاني أو الثالث في سلسة القيادة.

وقال مسؤولون عسكريون إن الطائرات الحربية الأمريكية نفذت نحو 700 ضربة جوية هذا العام حتى الآن مقارنة مع نحو 500 في العام الماضي بأكمله فيما يشير إلى تزايد دور القوات الأمريكية والذي يتوقع أن يستمر في المستقبل المنظور.

وفي ضوء عدم وضوح نهاية في الأفق لإحدى أطول حروب أمريكا فإن أي قرارات بشأن مستقبل الضربات الجوية ونحو 9000 جندي أمريكي سيبقون في أفغانستان ستعود إلى الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

ع.ج/ و.ب (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد