1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضابط عراقي كبير: استعدنا من "داعش" 60 بالمئة من شرق الموصل

١ يناير ٢٠١٧

تواصل القوات العراقية عمليتها لاستعادة الموصل من مقاتلي "داعش" وتواجه خلال معاركها نيران القناصة وسيارات يفجرها انتحاريون إضافة إلى منازل مفخخة وعبوات ناسفة. وتخشى بريطانيا من عودة متشددين إليها إذا سقطت الموصل.

https://p.dw.com/p/2V6z7
Militär Kampf gegen den IS in Qadisiyah Nahe Mossul
صورة من: Reuters/A.Al-Marjani

أعلن الفريق عبد الوهاب الساعدي، المسؤول العسكري العراقي الأحد (أول أيام عام 2017) أن القوات العراقية استعادت من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ستين في المئة من الجزء الشرقي لمدينة الموصل، منذ بدء العمليات العسكرية في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وكان الساعدي وهو أحد أبرز قادة جهاز مكافحة الارهاب يتحدث لوكالة فرانس برس من مقره الواقع شمال شرق الموصل التي أعلن التنظيم المتطرف إقامة "الخلافة" فيها في حزيران/ يونيو 2014.

وجهاز مكافحة الارهاب هو ضمن قوات النخبة التي تتمتع بافضل تجهيز وتدريب بين سائر القوات العراقية، لكنها تواجه صعوبات منذ أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي بدء العمليات لاستعادة الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر.

ولا يزال عشرات آلاف المدنيين داخل الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، ما يجعل القوات العراقية تواصل التقدم بحذر. وتنتقل قوات مكافحة الإرهاب والقوات العراقية الأخرى خلال معاركها من منزل إلى آخر، وتواجه نيران القناصة وسيارات يفجرها انتحاريون إضافة إلى منازل مفخخة وعبوات ناسفة.

من جهة أخرى واصلت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، مطاردة عناصر داعش في الموصل وكذلك في الرقة السورية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة. ومن جانبه أوضح بن والاس، وزير الأمن البريطاني، في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز نشرت اليوم الأحد، أن السلطات البريطانية تخشى عودة متشددين بريطانيين حاربوا مع التنظيم المتشدد لبلدهم بعد طرده من الشرق الأوسط وقال بن والاس: "أكبر مخاوفنا هو إذا انهارت الموصل وكل القواعد الأخرى للدولة الإسلامية. نعلم أن هناك عددا كبيرا من (البريطانيين) يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا. على الأرجح سيرغبون في العودة لبلدهم."

ص.ش/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد