1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صفقة أسلحة أمريكية ضخمة للسعودية بستين مليار دولار

٢٠ أكتوبر ٢٠١٠

كشفت الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية تتراوح قيمتها 60 مليار دولار وتشمل عشرات الطائرات المطاردة القاذفة والمروحيات. واشنطن لا تتوقع معارضة إسرائيل على الصفقة التي تعد الأكبر في تاريخها.

https://p.dw.com/p/PjXD
الصفقة تشمل عشرات الطائرات والمروحياتصورة من: AP

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء (20 أكتوبر/ تشرين الثاني) عن صفقة أسلحة للمملكة العربية السعودية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار، وتشمل الصفقة طائرات مقاتلة متقدمة ومروحيات وصواريخ وغيرها من الأسلحة والمعدات.

وتعد هذه الصفقة، التي سيتم تنفيذها على مدى فترة تتراوح بين 15 عاما و20 عاما، أكبر صفقة أسلحة تعقدها واشنطن على الإطلاق. وقال أندرو شابيرو، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية، إن الصفقة تشمل بيع 84 مقاتلة من طراز "إف 15" ، وتحديث 70 طائرة قديمة من طراز "إف 15" كانت حكومة المملكة قد اشترتها في وقت سابق.

وأضاف شابيرو أن المروحيات التي ستشتريها السعودية تتمثل في 70 مروحية من طراز أباتشي و72 مروحية من طراز بلاك هوك و 36 مروحية صغيرة من طراز ليتل بيرد. كما تشمل الصفقة مجموعة متنوعة من الصواريخ المتطورة والقنابل والرادارات ومعدات أخرى.

واشنطن لا تتوقع اعتراضات إسرائيلية

Apache Longbow
وضمن الصفقة أيضا طائرات أباتشيصورة من: AP

وأبلغت إدارة أوباما الكونجرس رسميا بصفقة بيع الأسلحة، وهو أمر ينبغي القيام به نظرا لضخامة حجم الصفقة. وقد قررت إدارة أوباما المضي قدما في الصفقة بعد تقييم احتياجات الدفاع السعودي والتأكد من أنها لن تؤثر على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، وخلصت إلى أن الصفقة ستعزز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال شابيرو، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية، في مؤتمر صحفي إن الإدارة الأمريكية لا تتوقع أي اعتراضات على الصفقة من جانب إسرائيل التي تنظر بحذر في العادة إلى أي مبيعات من الأسلحة لدول عربية قريبة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي قد برر في أيلول/سبتمبر الماضي التعاون العسكري مع الرياض بـ"المخاوف التي يمكن فهمها لدى السعودية ودول أخرى بسبب صعود إيران". وبإمكان الكونغرس أن يجري تعديلا على هذا الاتفاق أو يؤخره.

( ع ) م، د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد