1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير في ذكرى هجوم زولينغن: الإرهاب اليميني هو المسؤول

٢٩ مايو ٢٠٢٣

بمناسبة الذكرى السنوية الـ30 لهجوم الحرق العنصري بحق عائلة من أصول تركية في مدينة زولينغن الألمانية، حمل الرئيس الألماني مسؤولية ما حدث لليمين المتطرف رافضا مزاعم وقوف "ذئاب منفردة" وراء مثل هذه الهجمات.

https://p.dw.com/p/4RwQB
الذكرى السنوية الـ30 لهجوم الحرق العنصري: الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير يطالب بيقظة الدولة في مواجهة التطرف اليميني.صورة من: David Young/dpa/picture-alliance

طالب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بيقظة الدولة في مواجهة التطرف اليميني، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثينلهجوم الحرق العنصري بحق عائلة من أصول تركية في مدينة زولينغن غربي ألمانيا.

وخلال فعالية تذكارية في زولينغن، قال الرئيس الألماني اليوم الاثنين (29 مايو/ أيار 2023): "بوصفي رئيسا اتحاديا لا يمكنني أن ألتزم الصمت حيال المناخ الذي ازدهرت في ظله هذه الهجمات".

وأضاف شتاينماير أن بلاده سئمت من المزاعم التي ترددت على مدار فترة أطول من اللازم، وتحدثت عن أن مثل هذه الهجمات يقف وراءها "ذئاب منفردة" أعماها التطرف، مشيرا إلى أن هياكل الجناة وأيدولوجيتهم تم تجاهلها على مدار فترة طويلة، وأردف: "أنا أتحدث عن التطرف اليميني، عن العنصرية، عن معاداة البشر".

وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بأن المتطرفين اليمينيين والعنصريين جردوا الأفراد من الإنسانية ونشروا بذلك الخوف والرعب "أنا أسمي هذا إرهابا. هذا الإرهاب اليميني مسؤول عن القتلى في زولينغن، وكان هذا الإرهاب اليميني موجودا قبل زولينغن وهو موجود بعد زولينغن".

وفي 29 أيار/ مايو 1993 لقيت خمس فتيات ونساء تركيات حتفهن عندما أضرم متطرفون يمينيون النار في منزل عائلة غنج. والضحايا هن صائمة غنج (4 أعوام) وهوليا غينج (9 أعوام) وغولوستان أوزتورك (12 عاما) وخديجة غنج (18 عاما) وغوروسون إينجة (27 عاما).

ويعتبر الهجوم من أخطر الجرائم العنصرية في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب. وعقب وقت قصير من الجريمة، تم اعتقال أربعة متطرفين يمينيين منحدرين من زولينغن تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما. وكان الجناة ينتمون للأوساط اليمينية، وتم إدانتهم بالقتل عام 1995.

وتابع شتاينماير: "يصيبني الذهول عندما أسمع أن بعض المنتمين إلى أجهزة الأمن المنوط إليهم منع وقوع هجمات يمينية متطرفة، انخرطوا في مجموعات دردشة يمينية، لا يمكن لنا بل لا ينبغي علينا أن نقبل بهذا".

واستطرد الرئيس الألماني: "حتى بعد مضي 30 عاما على هذه الجريمة المروعة في زولينغن، فإننا لا نزال مذهولين وغاضبين ومرتبكين ومكتوفي الأيدي".

ع.ش/أ.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد