1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سيدا يتحدث عن حكومة انتقالية ومسؤول سوري يلمح لإمكانية تنحي الأسد

٢١ أغسطس ٢٠١٢

أعلن رئيس المجلس الوطني السوري أن هناك "عملا جديا للإعلان" عن حكومة انتقالية. بدوره لمح مسؤول سوري لاستعداد دمشق بحث تنحي الأسد، فيما تحدثت تقارير عن قيام دول أوروبية وعربية بدفع أموال للمسؤولين السوريين كي ينشقوا.

https://p.dw.com/p/15tuM
epa03282926 A hand out picture released by Syrian Arab news agency show Syrian Deputy Prime Minister, Minister of Internal Trade, Chairman of the Popular Front opposition to change Kadri jamil (4-L) performs the constitutional oath to the Syrian President Bashar al-Assad (R) at the presidential palace in Damascus, Syria, 26 June 2012. Reports state that Prime Minister Recep Tayyip Erdogan said on 26 June 2012 that Turkey would not hesitate from using force in response to any future incidents involving Syria, which shot down a Turkish warplane last week. EPA/SYRIAN NEWS AGENCY SANA / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES)
صورة من: picture-alliance/dpa

قال عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، في ختام لقاء اليوم الثلاثاء (21 أغسطس/ آب 2012) لوفد من المجلس الوطني مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في قصر الاليزيه "نجري مشاورات معمقة مع مختلف المكونات السورية" بشأن تشكيل حكومة انتقالية، مضيفا "نحن نعمل جادين للإعلان سريعا عن هذه الحكومة بعد الانتهاء من المشاورات". وبعد أن اعتبر سيدا أن "أي تسرع في الإعلان عن هذه الحكومة لن يحل المشكلة"، أعرب عن الأمل في أن "ننتقل سريعا إلى الداخل الوطني لكي تقوم هذه الحكومة بأداء واجباتها من الداخل".

تواصل المعارك في سوريا

وردا على سؤال حول مهمة المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قال سيدا "الإبراهيمي هو دبلوماسي متمرس له خبرة نحترمه كثيرا، لكن نقول إن المسالة تكمن في عدم وجود إرادة دولية ضمن مجلس الأمن قادرة على الارتقاء إلى مستوى الأحداث". واعتبر رئيس المجلس الوطني السوري أن مجلس الأمن "معطل بفعل الفيتو الروسي ومهمة الإبراهيمي ستكون محكومة بهذه الآليات القديمة التي تتحكم في مجلس الأمن والتي تعود إلى الحرب العالمية الثانية" في إشارة إلى حق الفيتو الذي سبق وان استخدمته روسيا والصين ثلاث مرات لمنع صدور قرارات مناهضة للنظام القائم في سوريا.

"دول أوروبية وعربية تدفع لمساعدي الأسد كي ينشقوا"

وكان أولاند استقبل أمس الاثنين الإبراهيمي، وكرر بعيد لقائه به "لا حل سياسيا في سوريا بدون رحيل بشار الأسد" عن السلطة، وذلك في إشارة غير مباشرة إلى ما نسب للمبعوث الدولي والعربي الجديد قوله إنه من المبكر المطالبة بتنحي الرئيس السوري. بيد أن الإبراهيمي عاد ونفى ما نسب إليه بعد مطالبة المجلس الوطني المعارض له بالاعتذار من الشعب السوري.

Governor of al-Qunatara city and former agriculture minister Riyad Hijab is seen in al-Qunatara in this February 15, 2011 file photograph. Syrian Prime Minister Riyad Hijab has been sacked, Syrian television reported on August 6, 2012. Syrian President Bashar al-Assad appointed Hijab, a former agriculture minister, as prime minister in June following a parliamentary election in May which authorities said was a step towards political reform but which opponents dismissed as a sham. REUTERS/Khaled al-Hariri/Files (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST HEADSHOT)
رئيس الوزراء السابق رياض حجاب من أبرز المنشقينصورة من: Reuters

وفي موضوع متصل نقل الموقع الإليكتروني لمجلة "دير شبيغل" الاسبوعية الألمانية الذائعة الصيت عن صحيفة "تايمز" الإنكليزية قولها إن دولا غربية وعربية تعمل على دفع المزيد من أعوان الأسد على الانشقاق. وحسب موقع "دير شبيغل" فإن صحيفة "تايمز" ذكرت أن دولا أوروبية وأخرى عربية تدعم موجة الانشقاقات في صفوف النظام السوري بدفع أموال لشخصيات سياسية وعسكرية وأمنية كي تنفصل عن نظام الأسد. وتحدثت الصحيفة عن شخصيات مهمة انشقت في الآونة الأخيرة وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق رياض حجاب والعميد مناف طلاس الموجود حاليا في باريس.

تنحي الرئيس السوري وارد بحثه

وتزامنت تصريحات عبد الباسط سيدا مع إعلان نائب رئيس الحكومة السورية قدري جميل اليوم الثلاثاء في موسكو أن سوريا مستعدة لمناقشة استقالة محتملة للرئيس السوري بشار الأسد في إطار مفاوضات مع المعارضة. وقال المسؤول السوري في مؤتمر صحافي عقده في ختام لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "على طاولة الحوار لا شيء يمنع أن تبحث أي قضية يمكن أن يفكر أو يطلب بحثها أحد المتحاورين، حتى هذا الموضوع يمكن بحثه". لكنه تدارك أن "وضع التنحي كشرط قبل بدء الحوار يعني ضمنا إقفال طاولة الحوار قبل بدئها".

Qadri Jamil, Syria's deputy prime minister for economic affairs, listens during a news conference in Moscow August 3, 2012. Syria is producing about 200,000 barrels per day of crude oil and has agreed to export it to Russia in return for gasoline and diesel in return, Jamil said on Friday. REUTERS/Maxim Shemetov (RUSSIA - Tags: POLITICS BUSINESS)
نائب رئيس الوزراء قدري جميلصورة من: Reuters

وطالبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية وغالبية العالم العربي مرارا الرئيس السوري بالتنحي. وكررت واشنطن دعوتها هذه الاثنين على لسان الرئيس باراك أوباما. وكان لافروف صرح في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن جهود النظام السوري لوضع حد لأعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ نحو 17 شهرا لا تزال غير كافية.

ورغم ذلك تظل موسكو الداعم الأكبر للنظام السوري. وقال لافروف بعد أن هددت واشنطن بإمكان تدخل عسكري في سوريا في حال نقل أو استخدام أسلحة كيميائية "المصالحة الوطنية السبيل الوحيد لوقف إراقة الدماء في أسرع وقت وإيجاد الشروط ليجلس السوريون إلى طاولة المفاوضات لتقرير مصير البلاد من دون أي تدخل أجنبي".

م أ م/ أ ح (أ ف بن رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات