1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: القصف الجوي في إدلب استهدف مستشفى تموله ألمانيا

٤ يوليو ٢٠١٩

ذكر تقرير أممي أن القصف والغارات منذ أبريل الماضي ألحقت أضراراً بـ25 مرفقا طبيا على الأقل و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. مؤسسة "يدا بيد" البريطانية قالت إن القصف على منطقة إدلب استهدف مستشفى تموله ألمانيا.

https://p.dw.com/p/3LbbB
Syrien Zerstörung nach Luftangriff in Idlib
صورة من الأرشيف تكشف جانبا من الدمار في منطقة كفرنبل حيث يقع المستشفى المستهدف.صورة من: Getty Images/AFP/O. Haj Kadour

استهدف القصف الجوي الذي يجرى في مناطق تسيطر عليها فصائل مسلحة في محافظة إدلب السورية اليوم الخميس (الرابع من تموز/ يوليو 2019) مستشفى يموله مكتب الخارجية الألمانية، حسبما قالت مؤسسة "يدا بيد" البريطانية التي تدير المنشأة.

وقال فادي ديري، من المؤسسة البريطانية والمدير الإقليمي للمستشفى، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "المستشفى الواقع في كفرنبل.. هو مستشفى موجود تحت الأرض، نظرا لأنه كان قد تعرض لقصف سابق أسفر عن تدمير الجزء المقام فوق الأرض منه بالكامل".

ويقع مستشفى كفرنبل الجراحي، المعروفة باسم مستشفى الأورينت، في ريف إدلب الجنوبي. وتعمل مؤسسة "يدا بيد" التي تأسست عام 2011، على تقديم الرعاية الصحية وتوفير المياه والصرف الصحي والأمن الغذائي وسبل المعيشة، وتدير ثماني منشآت صحية أخرى داخل سوريا.

وقال ديري إنه تم استهداف المستشفى أول مرة بثلاثة براميل متفجرة، ثم ضرب صاروخ مدخلها وهو ما تسبب في تضرره بشدة. وأضاف أنه لا يوجد ضحايا بين طاقم المستشفى، مشيرا أن المستشفى المستهدف تبلغ مساحته 1800 متر مربع وبه ثلاث غرف عمليات. 

في غضون ذلك ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، أن ثلاثة مستشفيات في شمال غرب سوريا تعرضت اليوم لغارات "شنتها قوات النظام"، رغم أنها باتت خارج الخدمة جراء ضربات سابقة، بينما تسبّب القصف على مناطق عدة بمقتل خمسة مدنيين على الأقل وفق ما أحصى المرصد.

وتتعرّض منطقة إدلب ومحيطها، التي تديرها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين. وألحق القصف والغارات منذ نهاية نيسان/أبريل، وفق الأمم المتحدة، أضراراً بـ25 مرفقا طبيا على الأقل و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وكانت المنطقة شهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع اتفاق روسي- تركي في أيلول/سبتمبر، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات الحكومية والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه. إلا أن قوات الحكومة السورية صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً، حسب مصادر محلية.

 

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد