1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا والصين تقاطعان مشروع قرار دولي حول المساعدات الانسانية في سوريا

١١ فبراير ٢٠١٤

قاطعت روسيا والصين مفاوضات بشأن مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تسهيل توزيع المساعدات في سوريا وفرض عقوبات على الجهات التي تعرقل المساعدات الإنسانية. وتصف روسيا مشروع القرار بأنه "يذكي التوترات السياسية".

https://p.dw.com/p/1B6ax
Syrien Aleppo Humanitäre Hilfe
صورة من: picture-alliance/acaba

قال دبلوماسيون الثلاثاء (11 فبراير/ شباط 2014) إن روسيا والصين قاطعتا يوم الإثنين مفاوضات بشأن مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات تهدف إلى تسهيل توصيل المساعدات في سوريا. وقدمت أستراليا ولوكسمبورغ والأردن يوم الخميس الماضي مشروع القرار للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. وكان من المقرر أن يتم الاجتماع يوم الإثنين لكن مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين ومندوب الصين في المنظمة الدولية ليو جي يي لم يحضرا.

وتعبر أحدث نسخة من مسودة النص الخاص بالمساعدات عن نية فرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تعرقل المساعدات الإنسانية وإذا لم تُلبَّ بعض المطالب الواردة في القرار خلال 15 يوما من اعتماده. وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه "ما زلنا نأمل في أن تشارك (روسيا والصين)"

وقال تشوركين إنه لا داعي لعقد اجتماع لأن نص المشروع "سيئ إلى درجة يتعذر معها تحسينه". وأضاف ان روسيا سترفض بحق النقض (الفيتو) مشروع القرار الذي تسانده بلدان عربية وغربية إذا عرض للتصويت. وقال "هذا المشروع لن يتم تبنيه". وقال إن هذا التحرك يهدف إلى "إذكاء التوترات السياسية بشأن سوريا ولسنا في حاجة إلى هذا الآن ولاسيما في سياق مفاوضات جنيف 2 وأيضا للأغراض المتصلة بالاحتياجات العملية للجهات الإنسانية".

ونجحت روسيا بدعم من بكين في حماية سوريا في مجلس الأمن خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاثة أعوام. واستخدمت الدولتان حق النقض (الفيتو) لإحباط ثلاثة قرارات تدين الحكومة السورية وتهددها بعقوبات محتملة. وتقول الأمم المتحدة ان نحو 9.3 مليون سوري أو قرابة نصف سكان البلاد يحتاجون إلى المساعدة. وعبرت مسؤولة المساعدات بالأمم المتحدة فاليري آموس مرارا عن استيائها من أن العنف والروتين يتسببان في بطء تسليم المساعدات الإنسانية بشدة في سوريا.

ع.م/ ح. ز (رويترز ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد