1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روبرت ليفاندوفسكي في مطاردة خاصة لرونالدو وميسي

١٠ أغسطس ٢٠٢٠

يلعب الهداف روبرت ليفاندوفسكي أفضل المواسم في مسيرته على الإطلاق، وبعد مباراة تشيلسي أصبحت أربعة أهداف فقط تفصله عن الرقم القياسي المتواجد بحوزة كريستيانو رونالدو، كذلك ميسي قد لا يسلم منه الجمعة القادمة.

https://p.dw.com/p/3gibG
روبرت ليفاندوفسكي
روبرت ليفاندوفسكيصورة من: Reuters/M. Dalder

 بعد الدور الرئيسي الذي لعبه الدولي البولنديروبرت ليفاندوفسكي في بلوغ فريقه بايرن ميونيخ ربع نهائي بطولة أبطال أوروبا على حساب تشيلسي (4-1) و(1-7 إجمالا)، انهالت على الهدّاف البافاري عبارات الإطراء والمديح وشهادات من داخل فريقه وخارجه تشدد على كونه "ظاهرة" كروية فريدة.

بل وحتى مسؤولي مكافحة المنشطات عزلوه في ختام مباراة تشيلسي وطلبوا منه فحصا إضافيا للتأكد من أن ما قدمه على المستطيل الأخضر من محض قدراته.

في الحقيقة من الإجحاف التركيز على مباراة السبت الماضي فقط، لأن ما قدمه ليفاندوفسكي طيلة هذا الموسم بين صناعة الأهداف وإحرازها (55 هدفا من مجموع 43 مباراة)، تجاوز حتى ما سطر هو لنفسه عند انطلاق الموسم. وبلسان رئيس النادي كارل هاينز رومينيغه "قدم (اللاعب) أفضل موسم على الإطلاق". وأوروبيا أمامه فرصة كبيرة ليزيح حتى رونالدو وميسي من عرش لقب الأفضل عالميا.

صراع الألقاب والأرقام

في مباراتي الذهاب والإياب للدور ثمن النهائي، أحرز ليفاندوفسكي في شباك تشيلسي الإنجليزي ثلاثة أهداف وشارك في الأخرى المتبقية، ليرتفع رصيده من أهداف تشامبينغزليغ منذ انطلاق مسيرته 66 هدفا. وهو رقم أزاح به وبفارق هدف واحد مهاجم الملكي كريم بنزيمة من المركز الرابع من على قائمة أفضل هدّافي المسابقة على الإطلاق. ولم يعد أمامه سوى راؤول صاحب المركز الثالث بمجموع 71 هدفا، وبفارق أكبر بكثير يأتي ميسي بمجموع 115 هدفا في المركز الثاني، وكريستيانو رونالدو متصدرا بـ130 هدفا.

 غيره أن ليفاندوفكسي حاليا يمكنه على الأقل وبمجموع 13 هدفا في هذا الموسم إزاحة كريستيانو رونالدو من قائمة أفضل هدّافي الموسم الواحد، فالنجم البرتغالي سبق له أن أحرز بقميص ريال مدريد 17 هدفا في موسم الأبطال 2013/2014.

ما يعني أن أربعة أهداف فقط تفصله عن هدفه هذا، خاصة وأن النجم البرتغالي ودّع المسابقة الأوروبية مع فريقه يوفينتوس تورين الذي وقع فريسة ليون الفرنسي. أما ميسي وللتذكير فلم يحرز هذا الموسم سوى ثلاثة أهداف فقط.

في المقابل، وفي تصريحاته الأخيرة ركزّ روبرت ليفاندوفسكي على ضرورة تحسين أداءه من أجل فريقه، وليس من أجل حصد الألقاب أو الأرقام، وهو ما أثنى عليه مدربه هانزي فليك بقوله: "نحن لن نعارض ليفاندوفسكي إذا ما أراد الرفع من مستوى أداءه". غير أنه وفي عالم كرة القدم يدرك الجميع أن ليفاندوفسكي الذي لم يصطع اسمه يوما كما هو الشأن لدى رونالدو أو ميسي، لن يفوٍّت عليه الفرصة وسيمضي من أجل مقارعة رونالدو وتحدي ميسي ورفاقه يوم الجمعة القادم (15 أغسطس/ آب) موعد مباراة الدور ربع النهائي بين الكاتالوني والبافاري.

جائزة الأفضل

من سوء حظ ليفاندوفسكي أن أمامه ثلاث مباريات فقط  لإحراز الأهداف الأربعة المتبقية، وذلك بعد اختزال مباريات دور خروج المغلوب بدء من الدور ربع النهائي في مباراة واحدة فقط، بسبب تفشي وباء كرونا. لكن مستوى البايرن وهدّافه في الوقت الراهن لن يجعل الأمر مستحيلا.

عندها سيصبح الطريق معبّدا لليفاندفسكي حتى للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، شريطة أن يبقي الاتحاد الدولي لكرة القدم على جائزة هذا العام. فكما هو معلوم جائزة الكرة الذهبية التي تنضمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية ألغيت، ومن غير الواضح إلى غاية اللخطة أما إذا كان الفيفا سيمضي في ذات الطريق.

من وجهة نظر رئيس البافاري فلا أحد يستحق هذه الجائزة في هذا الموسم سوى هدّاف فريقه، كما أنه لا يجد أيّ سبب لإلغاء الجائزة، إذ "وباستثناء الدور الفرنسي، جميع الأدوار أقيمت إلى نهايتها" وبالتالي "بالنسبة لي لا يوجد هناك أي سبب يمنع من منح الجائزة هذا الموسم" يقول كارل هاينز رومينيغه.

و.ب