1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رئيس مجلس حقوق الإنسان السعودي ينفي تهديد كالامار بالقتل

٢٥ مارس ٢٠٢١

مسؤول سعودي كبير ينفي الخميس ادعاءات أن يكون وجه تهديدا بالقتل للمقررة الخاصة للأمم المتّحدة حول عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، أثناء تحقيقها في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

https://p.dw.com/p/3r7IL
الصحفي جمال خاشقجي كان 2018 ضحية جريمة قتل شنيعة في السفارة السعودية بإسطبول.
الصحفي جمال خاشقجي كان 2018 ضحية جريمة قتل شنيعة في السفارة السعودية بإسطبول. صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Pitarakis

نفى رئيس مجلس حقوق الإنسان السعودي عواد بن صالح العواد الخميس (25 مارس/ آذار 2021)، عبر تغريدة على موقع توتير، أنه هدد أغنيس كالامار خبيرة حقوق الإنسان التي قادت تحقيق الأمم المتحدة حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي، قائلا باللغة الإنكليزية "أرفض هذا الأمر بأشد العبارات". كما قال "نما إلى علمي أن السيدة أغنيس كالامار ... وبعض مسؤولي الأمم المتحدة يعتقدون أنني وجهت

بطريقة ما تهديدا مبطنا لها قبل أكثر من عام". وأضاف "رغم أنني لا أتذكر الحوار بالضبط فلا يمكن أن تكون الرغبة قد راودتني في أي أذى يلحق بفرد عينته الأمم المتحدة أو أي شخص في هذا الصدد أو التهديد بذلك".

Agnes Callamard Sonderberichterstatterin  UN für außergerichtliche, summarische oder willkürliche Hinrichtungen
المحققة الأممية أغننيس كالامارصورة من: Getty Images/AFP/M. Recinos

ووصف عواد نفسه مدافعا عن حقوق الإنسان وقال "يثقل قلبي أن يكون أي شيء قلته قد فُسر على أنه تهديد". ولم يصدر أي ردٍّ عن كالامار أو من الأمم المتحدة إلى غاية اللحظة.

ونقلت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية هذا الأسبوع عن كالامار أنه خلال اجتماع مع مسؤولين أممين في جنيف في كانون الثاني/يناير 2020، قام مسؤول سعودي بالتهديد مرتين بأنه "سيتم تولي أمر" كالامار في حال عدم قيام الأمم المتحدة بضبطها. وأكدت المنظمة الدولية روايتها يوم الأربعاء واصفة تصريح المسؤول بأنه "تهديد". ولم تكشف كالامار أو الأمم المتحدة عن هوية المسؤول السعودي الذي أدلى بالتعليق. لكن مصدرا مطلعا كشف لرويترز أن العواد هو صاحب التعليق.

وكانت الخبيرة الفرنسية قد أعلنت في نهاية حزيران/يونيو 2019، أنّها جمعت ما يكفي من "الأدلة الموثوقة" التي تتيح فتح تحقيق دولي في قضية خاشقجي بهدف تحديد مسؤوليات أعلى المسؤولين السعوديين في هذه الجريمة، بمن فيهم ولي العهد محمد بن سلمان.

بينما رفعت واشنطن الشهر الماضي السرية عن تقرير الاستخبارات الأميركية حول مقتل خاشقجي، والذي خلص إلى "استنتاج مفاده أن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان أجاز عملية في إسطنبول، بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي"، فيما رفضت السعودية "رفضا قاطعا" ما ورد في التقرير الأميركي.

وبعد أن امتنعت عن فرض عقوبات على ولي العهد السعودي، وصفت كالامار تقاعس الولايات المتحدة عن محاسبة الأمير محمد بن سلمان بأنه "مقلق جدا". وقالت للصحافيين "من الخطر جدا، من وجهة نظري، الاعتراف بذنب شخص ما ثم إخبار ذلك الشخص بأننا لن نفعل أي شيء ضده".

و.ب/ع.ش (أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد