1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية تعلق مشاركتها في محادثات جنيف

١٨ أبريل ٢٠١٦

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أن المعارضة الرئيسية أبلغته أنها لن تشارك في محادثات جنيف احتجاجا على تدهور الوضع على الأرض لكنها ستبقى في المدينة السويسرية مع إمكانية المشاركة في"نقاشات تقنية" حول الانتقال السياسي.

https://p.dw.com/p/1IY3A
Schweiz Syrien-Friedensgespräche in Genf
صورة من: Reuters/R. Sprich

قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الاثنين ( الثامن عشر من نيسان/ ابريل 2016) إن المعارضة الرئيسية أبلغته أنها لن تشارك بعد الآن في المحادثات في جنيف احتجاجا على تدهور الوضع على الأرض لكنها ستبقى في المدينة السويسرية لإجراء محادثات غير رسمية.

وقال دي ميستورا للصحافيين في مؤتمر صحافي بعد لقائه وفدا مصغرا من الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة) "سمعت اليوم من وفد الهيئة العليا للمفاوضات نيتهم تأجيل مشاركتهم الرسمية في المقر (الأمم المتحدة) تعبيرا عن استيائهم وقلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية وما أل إليه وقف الأعمال القتالية".

وردا على سؤال بالانكليزية حول إذا كان قرار وفد المعارضة هو "تأجيل أو تعليق" المشاركة، أجاب "إنه الأمر ذاته".

وكشف المبعوث الأممي عن أن الفجوة بين الهيئة العليا للمفاوضات والحكومة السورية لا تزال "واسعة بوضوح" برغم أن الجانبين يتحدثان عن الانتقال السياسي.

وقال "سنقيم المناقشات يوم الجمعة.. سنراجع ما وصلنا إليه بعدما علمنا من كل جانب موقفه.. ثم سنقرر كيف ومتى يمكن المضي قدما بشأن ما يتوقع على أي حال أن تكون سلسلة من المناقشات المتقطعة من أجل التركيز على الانتقال السياسي".

وأوضح دي ميستورا أن وفد المعارضة عازم على البقاء في جنيف "وربما بناء على اقتراحي مواصلة النقاشات التقنية معي ومع فريقي خصوصا حول المسائل المرتبطة بالقرار 2254 والانتقال السياسي".

ورغم قرار المعارضة، قال دي ميستورا "ننوي في كل الأحوال أن نواصل المناقشات والمشاورات مع كل الأطراف في المقر (الأمم المتحدة) أو أي مكان آخر" لافتا إلى أن أسلوب المحادثات غير المباشرة يمنحه مرونة لمواصلة اللقاءات".

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية قد طلبت في وقت سابق من الأمم المتحدة تأجيل المحادثات. وقال منسق المعارضة في محادثات جنيف رياض حجاب في وقت سابق إن

من غير المقبول أن تستمر المفاوضات إذا واصلت الحكومة وحلفاؤها حصار وقصف المناطق المدنية مكررا انتقادات وجهت في الآونة الأخيرة لحملات الحكومة في مناطق أخرى.

ولم يجتمع سوى ثلاثة ممثلين للمعارضة مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في محادثات اليوم الاثنين بدلا من العدد المعتاد وهو 15 بعد أن قال خطاب موقع من "فصائل الثورة السورية" إن دي ميستورا والحكومة يحاولان طرح أنصاف حلول.

وقال محمد العبود عضو فريق التفاوض لرويترز "طلبنا تأجيل المفاوضات فقط تأجيلها حتى تتحسن الظروف و تصبح ملائمة للتفاوض."

وأكدت الهيئة العليا للمفاوضات فيما بعد القرار في بيان قائلة إن التوقف سيكون فرصة للتعامل مع القضية الرئيسية وهي تشكيل هيئة حكم لا يكون للأسد دور فيها. وقالت الهيئة إنها لا تنسحب من المحادثات وهي المحاولة الأولى للتفاوض من أجل إنهاء الصراع في عامين وقال دبلوماسي إنها تريد من الأمم المتحدة انتقاد الحكومة علنا.

م.م/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات