1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دي ميزير يصف منفذي أعمال العنف في هامبورغ بالنازيين الجدد

١٠ يوليو ٢٠١٧

شبه وزير الداخلية الألماني المسؤولين عن أعمال العنف في هامبورغ بـ "النازيين الجدد والإرهابيين الإسلامويين"، قائلا إنهم "مجرد فوضويين ومجرمين". في المقابل اتهم حزب اليسار المعارض شرطة هامبورغ بـ "اتباع إستراتيجية تصعيد".

https://p.dw.com/p/2gHze
G20 Demonstration Extremisten Schwarzer Block
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/C. Hardt

قمة العشرين- سكان هامبورغ غاضبون من الأعمال التخريبية

شن وزير الداخلية الألماني توماس ددي ميزير هجوما شديد اللهجة على المتسببين في أعمال العنف في مدينة هامبورغ أثناء قمة العشرين. وقال دي ميزير اليوم الاثنين (العاشر من تموز/ يوليو 2017) بالعاصمة برلين هؤلاء "لم يكونوا متظاهرين. كانوا فوضويين مجرمين"، لافتا إلى أنهم هاجموا أشخاصا وممتلكات وسلبوها أيضا وأشعلوا حرائق متعمدة.

وتابع وزير الداخلية الألماني قائلا: "لا يمكن لفوضويين من ألمانيا وأوروبا على الإطلاق استغلال شعارات سياسية لصالحهم". وتابع دي ميزير أن هؤلاء "متطرفون يقومون بأعمال عنف ويستحقون الازدراء،  تماما مثل النازيين الجدد والإرهابيين الإسلامويين".

وأشار دي ميزير إلى أن هناك بُعدا آخرا للعنف خلال الاحتجاجات، وقال: "الأحداث المحيطة بقمة العشرين يجب أن تكون نقطة فاصلة للنظر على الاستعداد للعنف في المشهد اليساري المتطرف"، حسب وصفه. وأكد أنه ليس مسموحا التساهل مع من يقومون بأعمال عنف في أية مدن بألمانيا، مشددا أن "ذلك يسري في هامبورغ ويسري في برلين ويسري في كل مكان آخر".

سكان هامبورغ ينظفون مدينتهم من "مخلفات" قمة العشرين

وأشار إلى أنه يتوقع حاليا أن يصدر القضاء أحكاما صارمة بالنسبة لمن تم اعتقالهم بتهمة ارتكاب أعمال عنف شديدة خلال القمة، وقال" هناك عقوبات بالسجن لعدة أعوام بالنسبة لمن يقوم بخرق السلام". وأكد الوزير الاتحادي إنه سيتم الاستمرار في إقامة مثل هذه القمم في مدن كبرى، وقال: "أي شيء آخر سيكون بمثابة استسلام من جانب سيادة القانون".

حزب اليسار المعارض يتهم الشرطة

بيد أن برند ريكسينغر زعيم حزب اليسار الألماني المعارض قال إن شرطة هامبورغ لم تنجز مهامها الجوهرية خلال قمة مجموعة العشرين. واتهم ريكسينغر قيادتها باتباع إستراتيجية تصعيد، وأشار إلى أنها تجاهلت بذلك الدروس المستفادة من كثير من الولايات الأخرى.

لكن هذا لم يمنع ريكسينغر من إدانة أعمال العنف التي شهدتها القمة أيضا، وقال: "ليس هناك أي علاقة بين ذلك وبين سياسة اليسار، ولا حتى بين ذلك وبين المعارضة اليسارية التي يمكن أن تضم أيضا اعتصامات". وشدد على ضرورة تحميل الجناة مسؤولية تعويض الضحايا بشكل غير بيروقراطي. وقال: "حزب اليسار ليس له أي علاقة مطلقا بالتشدد اليساري. إننا لا نقتنع بمثل هذه الأساليب على الإطلاق".

أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد