1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تطالب بلقب"أميرة" بعد اثبات نسبها لملك بلجيكا السابق

١٢ سبتمبر ٢٠٢٠

يبدو أن دلفينا بويل لم تكتف بالمعركة التي خاضتها لسبع سنوات وفازت بها لإثبات نسبها لملك بلجيكا، إذ قررت خوض معركة قانونية أخرى للحصول على لقبها الملكي كأميرة للبلاد .. فما القصة بتفاصيلها الدرامية؟

https://p.dw.com/p/3iNRm
ودلفينا بويل خاضت معركة قانونية لإثبات نسبها لملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني، والآن تطالب باللقب الملكي
ودلفينا بويل خاضت معركة قانونية لإثبات نسبها لملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني، والآن تطالب باللقب الملكيصورة من: picture-alliance/dpa/D. Lebrun/D. Waem

بعد أن نجحت في إثبات نسبها لوالدها ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني، تخوض دلفينا بويل معركة قانونية جديدة في مواجهة والدها من علاقة خارج إطار الزواج التقليدي للمطالبة بلقبي ”صاحبة السمو الملكي“ و“أميرة“.

ولا تطالب دلفينا، والبالغة من العمر الآن 52 عاما، بالألقاب الملكية فقط حيث تطالب كذلك عبر محكمة الاستئناف ببروكسل بحمل لقب عائلة والدها، ساكس-كوبورغ.

وصرح المحامي مارك اوتيندايل بأن كل ما ترغب فيه موكلته ببساطه هو أن يتم معاملتها مثل أبناء الملك ألبرت الأخرين“، مضيفا أنهذه الألقاب هي أشياء تعود لها كما تعود لهم“.

أما محامي الملك، آلان بيرنبوم، فصرح بأن مسألة الألقاب الملكيةيجب أن تكون في يد الدولة والسلطة والتنفيذية وليس في يد المحاكم، على حد تعبيره  

ومن المفترض أن تصدر المحكمة البلجيكية قرارها النهائي في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر القادم.

وكان الملك ألبرت الثاني قد رزق بدلفينا من خلال علاقة خارج إطار الزواج مع والدتها في الفترة الواقعة ما بين ستينات وسبعينات القرن الماضي، وفقا لما ذكره موقع صحيفة الغارديان البريطانية.

وكانت دلفينا قد قضت بالفعل بعض الوقت في طفولتها مع والدها ولكنها عندما طالبته لاحقا منذ حوالي عشرين عاما بالاعتراف بها، قوبل طلبها بالرفض.

إلا إنها قررت في عام 2013 أن تطالب بشكل قانوني بإثبات نسبها، وذلك عقب إصابة إبنتها بإلتهاب رئوي وشعور دولفينا حينها بغياب والدها الحقيقي.

ووقعت المفاجأة الكبرى العام الماضي بإعلان المحكمة أن الرجل الذي كبرت معه أثناء طفولتها ليس والدها الحقيقي.

واضطر الملك ألبرت الثاني، والذي تنازل عن عرش بلجيكا عام 2013، للاعتراف بابنته بعد أن أمرت المحكمة العام الماضي بإجراء تحليل DNA لإثبات النسب.

كما هددت المحكمة حينها الملك البلجيكي بتغريمه ما يعادل 5,000 يورو علي كل يوم يمر دون إجراءه للتحليل المطلوب.

وفي يوم تخلي الملك عن عرشه، تحدثت والدة دلفينا، سيبيلا دي سيليس لونغشامبس، لمحطة تلفزيونية عن علاقتها بالملك لأول مرة قائلة: ”دلفينا هي نتاج حب. وألبرت لم يكن نموذج الأب، ولكنه كان لطيف جدا معها“.

وبشهر يناير الماضي، صرح محامي الملك ألبرت، آلان بيرنبوم، بأن الملك البلجيكي البالغ من العمر 86 عاما "سيعامل جميع أولاده بالتساوي“ في إشاره إلى أنه سيتضمن دولفينا في وصيته، وفقا لموقع سي إن إن الأمريكي. 

د. ب/ع.ج.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد