دفاع كولونيا يتسبب في خسارة فريقه أمام أرسنال لندن

أمام ما يزيد على أربعين ألف متفرج امتلأت بهم مدرجات ملعب "راين إنرغي شتاديون"بمدينة كولونيا الألمانية أقيمت السبت (23 يوليو/تموز 2011) مباراة ودية بين نادي كولونيا وضيفه فريق أرسنال الإنكليزي رابع الدوري الإنكليزي لكرة القدم في إطار استعداد الفريقين لإنطاق الموسم الكروي الجديد.

بدأ الفريق الإنكليزي مباراته غائبا عنه صانع ألعابه الدولي الاسباني سيسك فابريغاس بسبب عدم تعافيه من إصابة في العضلات.بينما أشرك المدرب القدير أرسين فينغر لأول مرة الوافد الجديد الدولي العاجي جيرفينيو المنضم حديثا إلى صفوف أرسنال قادما من ليل الفرنسي.

جيرفينيو وبداية رائعة

لم يكن اللاعب العاجي يحلم بهذه البداية القوية مع فريقه فبعد مرور سبعة دقائق تمكن جيرفينيو من إحراز هدف التقدم لأرسنال عندما تلقى الكرة من زميله "وايلشير" فرفع جيرفينيو الكرة من فوق حارس كولونيا "ميشائيل رينسينغ".ثم عاد اللاعب نفسه وسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 16 بعدما مرر وايلشير كرة ضعيفة على والكوت فمرت الكرة بغرابة من شديدة من البرازيلي أندريزينهو مدافع كولونيا، فقام والكوت بتمريرها إلى جيرفينيو الذي سجل هدفه الثاني بكل بساطة. وبعد تسجيله الهدف الثاني تعرض جيرفينيو لإصابة فأخرجه المدرب في الدقيقة 30 من المباراة.

تواجد عربي في المباراة والجمهور سعيد رغم الخسارة

وفي الوقت المحتسب بدلا الضائع في الشوط الأول تحسن كولونيا، عندما أرسل مدافع كولونيا بيدرو غيرومل كرة طويلة تجاه مرمى أرسنال فحاول مدافع أرسنال الجديد كارل جينكينسون إخراجها لكن الكرة اصطدمت به وخدعت حارس المرمى فويتشيش سزينسني ودخلت الشباك في واحد من أغرب الأهداف.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء فريق كولونيا وواصل كفاحه من أجل التعادل لكن المباراة خرجت في النهاية بفوز أرسنال 2-1.وخرج جمهور كولونيا العاشق لناديه راضيا عن أداء الفريق في هذه المباراة التي شارك فيها المغربي مروان الشماخ قلب هجوم أرسنال وأدى بشكل جيد طوال الشوط الأول الذي لعبه، قبل أن يتم استبداله.أما من جانب كولونيا فقد شارك مغربي آخر هو عادل الشيحي لكنه لم يوفق في هذه المباراة.

وسيبدأ كولونيا مبارياته الرسمية هذا الموسم يوم الأحد من الأسبوع المقبل حيث يلعب مباراة في كأس ألمانيا أمام فريق فيدنبروك، وبعدها بأسبوع تبدأ رحلته في الدوري الألماني لكرة القدم "البوندسليغا"عندما يستضيف نادي فولفسبورغ.

صلاح شرارة

مراجعة: حسن زنيند