1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوات أوروبية لمؤتمر دولي حول اللاجئين السوريين

٩ أكتوبر ٢٠١٣

تتفاقم محنة اللاجئين السوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة مع استمرار الأزمة السورية، وهو ما دفع ببرلمانيين أوربيين إلى المطالبة بعقد مؤتمر دولي لبحث مأساة هؤلاء اللاجئين وسبل تقديم مساعدة أفضل لهم.

https://p.dw.com/p/19wzF
A Turkish customs officer, left, holds up a Syrian baby as a woman has her passport checked at the Cilvegozu border gate, in Turkey, Tuesday, Sept. 3, 2013. The civil war in Syria has forced over 2 million people out of the country and over 4 million others are displaced within its borders, making Syrians the nation with the largest number of people torn from their homes, U.N. officials said Tuesday. (AP Photo/Gregorio Borgia)
صورة من: picture-alliance/AP Photo

طالب غي فيرهوفشتات، رئيس الكتلة الليبرالية في البرلمان الأوربي، دول الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية بالسعي إلى عقد مؤتمر دولي لبحث مشكلة اللاجئين السوريين. وقد أيدت الكتل البرلمانية الأخرى (المسيحيين الديمقراطيين، الاشتراكيين، الخضر) دعوة فيرهوفشتات لعقد هذا المؤتمر. فيرهوفشتات اتهم الدول الأوروبية بالتقاعس وعدم التضامن الكافي، إذ وافقت ألمانيا على استقبال خمسة آلاف لاجئ والسويد 1900 في حين أبدت دول استعدادها لاستقبال 50 لاجئنا سوريا فقط.

من جانبه طالب مانفريد فيبر، النائب الألماني في البرلمان الأوربي، بتحديد أعداد اللاجئين التي تنوي دول الاتحاد الأوربي استقبالهم إذ قال "علينا أن نفتح حدودنا لعدد محدد من اللاجئين السوريين" وهو ما طالب به رئيس الكتلة الاشتراكية، هانيس سفوبودا.

في حين صرح المفوض الفرنسي ميشال بارنيه باسم المفوضية الأوروبية أن على الاتحاد الأوروبي أن يستعد "لتدفق كثيف" للاجئين السوريين. وقال بارنيه أثناء مناقشة حول سوريا في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ "علينا أن نستعد لإمكانية تدفق أكبر" للاجئين السوريين.

ولفت بارنيه إلى أن عدة بلدان منها بلغاريا واليونان تواجه تدفقا للاجئين السوريين بأعداد كبيرة لكن ذلك "لم يعد مسألة وطنية فقط بل مسألة أوروبية". وشدد على "أن الرد لا يكمن بالتأكيد في إغلاق حدودنا الوطنية وفي الانطوائية أو موقف الانعزال، بل هو مسألة أوروبية".

TO GO WITH AFP STORY BY KAMAL TAHA Young Syrian refugeestransport mattresses through the Zaatari refugee camp, located close to the Jordanian city of Mafraq, near the border with Syria, on September 4, 2013. Opened one year ago to house Syrians fleeing the war, the Zaatari camp today has some 130,000 residents, living in extremely tough conditions. In several months, the provisional camp became Jordan's fifth-biggest city in terms of population. AFP PHOTO / KHALIL MAZRAAWI (Photo credit should read KHALIL MAZRAAWI/AFP/Getty Images)
استمرار مأساة اللاجئين السوريين حتى بعد هروبهم ووصولهم إلى مخيمات اللجوء في الدول المجاوة (الصورة من مخيم الزعتري في الاردن)صورة من: Getty Images

أكثر من مليوني لاجئ في دول الجوار

وتابع المفوض الأوروبي قائلا: "إن أي أزمة بهذا الحجم تؤثر علينا جميعا وعلينا أن نكون مستعدين لها ضمن روحية تضامن أكبر". وأشار بارنيه إلى أن أكثر من مليوني لاجئ سوري سجلوا لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في البلدان المجاورة خاصة في لبنان والأردن وتركيا. وقال إن عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار يتوقع أن يتراوح بين 3 و3,5 مليون لاجئ بحلول نهاية العام.

وأكد بارنيه "أن الاتحاد الأوروبي يبقى وسيبقى في الخط الأول لجهة المساعدة الدولية لهؤلاء المهجرين"، مذكرا بأن المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء صرفت منذ نهاية العام 2011 ملياري يورو لـ "دعم الجهود الإنسانية".

ع. ج / أ. ح (آ ف ب، dw)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد