دبلوماسي:العقوبات الأوروبية على روسيا تستهدف شركات النفط
٨ سبتمبر ٢٠١٤قال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد وضع شركات النفط وخطوط الأنابيب الروسية الكبيرة روسنفت وترانسنفت وجازبروم نفت، على قائمته للشركات الروسية المملوكة للدولة التي لن يسمح لها بتدبير السيولة أو الاقتراض في الأسواق الأوروبية. لكن عقوبات الاتحاد الأوروبي لا تشمل قطاع الغاز ولاسيما شركة جازبروم المملوكة للدولة التي تعد أكبر منتج للغاز في العالم وأكبر مورد له إلى أوروبا.
وقال الدبلوماسي إن عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بجمع الأموال داخل الاتحاد ستسري بوجه عام على الشركات التي تزيد إيراداتها على تريليون روبل (26.95 مليار دولار) إذا كان نصفها من بيع النفط أو نقله. وأضاف المصدر أن الغرض من العقوبات هو تعقيد قدرات هذه الشركات على التمويل بطريقة ذاتيه و"إرغام الدولة الروسية على السحب من أموالها".
وتصدر الموافقة على العقوبات ما لم تعترض أي من حكومات دول الاتحاد الأوروبي عليها بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش وذلك بعد أن توصل إليها سفراء دول الاتحاد الثماني والعشرين مساء الجمعة (5 أيلول/سبتمبر 2014). ويبدأ تطبيق العقوبات بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي وهو ما قد يحدث في منتصف الليل.
وكان رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي، قد أعلن أمس الأحد أن الاتحاد الأوروبي "مستعد للتراجع" عن هذه العقوبات الجديدة اذا كان وقف إطلاق النار في اوكرانيا "دائما" وفي حال بدء محادثات سلام . وتتضمن هذه الحزمة من العقوبات الاقتصادية إجراءات مشددة تستهدف حرية الوصول إلى أسواق المال والدفاع والممتلكات التي تستخدم لاغراض "مدنية وعسكرية والتكنولوجيا الحساسة".
ا ف/ ح.ع.ح (رويترز/ أ.ف.ب)