1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خيرسون..استقبال القوات الأوكرانية بالورود وأجهزة الدولة تعود

١٢ نوفمبر ٢٠٢٢

بعد إعلانها استعادة مدينة خيرسون، رأت أوكرانيا أنها تسير نحو تحقيق "انتصار مشترك" للغرب، في حين رأت لندن في الانسحاب "خسارة استراتيجية جديدة" لموسكو.

https://p.dw.com/p/4JRHG
قوبل تحرير مدينة خيرسون بفرح شعبي
قوبل تحرير مدينة خيرسون بفرح شعبي صورة من: GENYA SAVILOV/AFP

بعدتحرير مدينة خيرسون من أيد الروس، أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا السبت (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2022) خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في كمبوديا، أن "قلة من الناس آمنوا بأن أوكرانيا ستنجو... فقط بعملنا معًا يمكننا أن ننتصر ونخرج روسيا من أوكرانيا... سيكون انتصارنا المشترك انتصارًا لكل الدول المحبة للسلام في كل أنحاء العالم".

وأشاد بلينكن "بالشجاعة الرائعة" للجيش والشعب الأوكرانيين، ووعد بأن الدعم الأمريكي "سيستمر طالما لزم الأمر" لإنزال الهزيمة بروسيا. وقال كوليبا في وقت سابق إن أوكرانيا "تكسب معارك لكن الحرب مستمرة". وأضاف خلال لقاء مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي على هامش قمة رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) "طالما أن الحرب مستمرة ونرى روسيا تحشد المزيد من المجندين وتجلب المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا سنواصل بالتأكيد التعويل على دعمكم المستمر".

استقبال المحررين

وانتظر قرويون يحملون الورود على الطريق إلى مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا اليوم السبت لتحية وتقبيل الجنود الأوكرانيين بعد أن تدفقوا لإحكام السيطرة على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو عقب تقهقر روسي مثير للذهول.

واستمر دوي إطلاق قذائف المدفعية من الجانبين حول مطار خيرسون الدولي، وقالت الشرطة إنها تقيم نقاط تفتيش في المدينة وحولها وتكسح الألغام التي زرعها الروس قبل انسحابهم.

وقال رئيس البلدية إن الوضع الإنساني "قاس" بسبب نقص المياه والأدوية والخبز في المدينة التي احتفل سكانها بتحريرهم الذي وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة بأنه "يوم تاريخي". وقالت الشرطة إن ضابطا أصيب خلال قيامه بنزع الألغام من أحد المباني الإدارية في خيرسون.

وعاد ممثلو الإدارة الإقليمية الأوكرانية وأجهزة الأمن إلى المدينة. وعلى سبيل المثال استأنفت الشرطة والمخابرات بالفعل عملها في خيرسون، حسبما قال الحاكم ياروسلاف يانوشيفيتش في مقطع فيديو نشر اليوم السبت يظهر فيه وهو في وسط عاصمة الإقليم. ووفقا ليانوشيفيتش فإن إحدى المهام الرئيسية في الوقت الحالي هي تطهير المنطقة من الألغام.

كانت روسيا قد احتلت منطقة خيرسون إلى حد كبير بعد وقت قصير من بدء حربها العدوانية نهاية شباط/فبراير وضمتها بموجب استفتاء صوري في أيلول /سبتمبر.

في غضون ذلك أعلن المحتلون الروس أن مدينة هينتشيسك في جنوب خيرسون هي مركزهم الإداري الجديد.

هكذا غيرت حرب روسيا وظائف نساء أوكرانيا

الروس يستعدون للانسحاب من نوفا كاخوفكا

وقال المحتلون الروس إنهم يستعدون للخروج من مدينة نوفا كاخوفكا، التي يقع بها سد نهر دنيبرو. وفي خطاب، قال بافيل فيليبتشوك، رئيس حكومة الاحتلال، إن الإداريين وسكان المدينة سينسحبون إلى مكان آمن، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية. وذكر أنه يجب على المواطنين القاطنين في إطار منطقة تبلغ مساحتها 15 كيلومترا أن يستعدوا لمغادرة المدينة. وأضاف "هناك مخاوف من أن يتضرر السد بسبب الصواريخ، مما قد يؤدي إلى  حدوث فيضانات.

واتهمت كل من أوكرانيا وروسيا بعضهما خلال الحرب بالتخطيط لشن مثل هذه الهجمات.

بريطانيا: إهانة أخرى لروسيا

ووصفت بريطانيا انسحاب روسيا من العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها في أوكرانيا منذ بدء غزوها في شباط /فبراير بأنه إهانة أخرى لجيشها، لكنها قالت إن موسكو لا تزال تشكل تهديدا. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان اليوم السبت: "الانسحاب الذي أعلنته روسيا من خيرسون يمثل فشلا استراتيجيا آخر لها".

وأضاف والاس "في فبراير، فشلت روسيا في الاستيلاء على أي من أهدافها الرئيسية باستثناء خيرسون. الآن مع هذا الاستسلام أيضا، فإن الناس العاديين في روسيا بالتأكيد يتساءلون لماذا كان كل هذا؟".

وقال والاس إن الجيش الروسي مني بخسائر فادحة في الأرواح مقابل العزلة الدولية والإذلال مضيفا أن أوكرانيا ستواصل ضغطها بدعم من بريطانيا والمجتمع الدولي. وختم بالقول "وبينما نبتهج بالانسحاب، لن يقلل أحد من التهديد المستمر الذي تشكله روسيا الاتحادية".

خ.س/ ف.ي (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد