حيوانات ظريفة بأنوف غريبة وذات مهام متعددة
تتوقف مهمة الأنف عند الإنسان على حاسة الشم والتنفس، بينما يتمتع بعض الحيوانات بأنوف ظريفة ذات مهام معقدة، وطبعاً بقدرة على تمييز الروائح تفوق قدرة البشر. تستعرض هذه الجولة المصورة حيوانات ظريفة بأشكال أنوف مختلفة:
السعدان أو الماندريل بألوانه الزاهية وأنفه الأفطس الأحمر الطويل يقف وكأنه يقول بتعالٍ: "مرحباً أنا الرئيس هنا". يتميز ذكر الماندريل بالألوان الزاهية الغريبة التي تملأ وجهه وتسطع أكثر عند الغضب.
يكاد الفيل بقوم بكل شيء بخرطومه الطويل، يشم، يمسك، ويقاتل به. وبحاسة الشم القوية التي يتمتع بها، بإمكانه تمييز الروائح القادمة من جهة مائية مثلاً أو برية، بالإضافة إلى أهميتها خلال فترة التزاوج.
فيل البحر، سمي بهذا الاسم بسبب انتفاخ أنفه المشابه لخرطوم الفيل. ويستخدم أنفه للاستعراض إذ يملؤه بالمياه والدم ويصدر أصواتاً مرتفعة لإبعاد منافسيه أثناء فترة التكاثر.
قنافذ البحر هي أحد أطباق سمكة التريجر المفضلة. ويساعد شكل أنفها الطويل بالحصول على جزئها المفضل من القنفذ دون التعرض للأذى. وفي الصورة تظهر( تريجر بيكاسو) التي تعيش في المحيط الهندي والبحر الأحمر كما تعتبر من سمك الزينة لألوانها الزاهية.
يُعرف آكل النمل بشكل الأنف أو ما يسمى (الخطم) الطويل الغريب. في الواقع أن الأنف موجود في الطرف الأخير فقط. ويستعمله لإيجاد طعامه من النمل والأرضات(النمل الأبيض). عندما يجد فريسته، يصل امتداد لسانه إلى 90 سنتمراً (35 إنشاً)، حيث تلتصق به. وبإمكانه مد لسانه 160 مرة في الدقيقة الواحدة.
يبدو أنف الخنزير مثيراً للاشمئزاز بسبب منظره الأسطواني المدبب. غير أنه يتمتع بحاسة شم قوية قد تصل إلى 50 سنتمتراً داخل التربة يساعده بإيجاد طعامه وذلك لوجود خلايا حاسة الشم أكثر من بعض الكلاب.
متكبر ومدلل ومربع الشكل تقريباً، ووجد للمرة الأولى قبل قرون في الصين. ورافق السيدات النبيلات في اللوحات الفنية وكنوع من الترفيه. وقد هجن الإنسان هذا النوع من الكلاب لأجل التسلية، إلا أن هذا المسكين يعاني الأمرين بسبب جهازه التنفسي المعقد. ليا ألبريشت / ريم ضوا.