1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حلفاء الأسد يؤكدون استمرار دعمه بعد الضربة الأمريكية

٩ أبريل ٢٠١٧

أعلنت روسيا وإيران عن إدانتهما للضربة الأمريكية على سوريا وطالب الرئيسان الروسي والإيراني بتحقيق "موضوعي" في ما يعتقد أنه استخدام لأسلحة كيماوية في خان شيخون. كما أكد حلفاء الأسد عن استمرار دعمهم له وبالرد مستقبلا.

https://p.dw.com/p/2axOL
Russland Wladimir Putin und Hassan Rouhani in Moskau
صورة من: Getty Images/AFP/S. Karpukhin

قال الكرملين اليوم الأحد (09 أبريل/ نيسان) إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني قالا في اتصال هاتفي إن الأعمال العدوانية الأمريكية على سوريا غير جائزة وتنتهك القانون الدولي. وقال الكرملين في بيان على موقعه على الانترنت إن الرئيسين طالبا كذلك بإجراء تحقيق موضوعي في واقعة استخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب السورية وقالا إنهما مستعدان لتعميق التعاون لمكافحة الإرهاب.

وفي هذا السياق قال مركز للقيادة المشتركة يضم روسيا وإيران وتحالفا لجماعات مسلحة تدعم الرئيس السوري بشار الأسد إن الضربة الأمريكية على قاعدة جوية سورية تجاوزت "الخطوط الحمراء". وجاء في البيان الذي نشره مركز القيادة المشتركة على موقع الإعلام الحربي التابع له "إن ما قامت به أمريكا من عدوان على سوريا هو تجاوز للخطوط الحمراء، فمن الآن وصاعداً سنرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان وأمريكا تعلم قدراتنا على الرد جيدا."

وأضاف البيان "وسنتابع قتالنا إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة السورية والصديقة، وسنعمل معها لتحرير كل الأراضي السورية من رجس الاحتلال أياً كان".

وأطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخ توماهوك من سفن حربية على قاعدة جوية سورية يوم الجمعة قالت إن هجوما داميا بأسلحة كيماوية شُن منها الأسبوع الماضي، مصعدة بذلك الدور الأمريكي في سوريا ومثيرة انتقادات من حلفاء الأسد ومنهم روسيا وإيران.

وألقى وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون اللوم في ذلك على التقاعس الروسي قائلا إن موسكو لم تنفذ اتفاقا أبرم عام 2013 لتأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا وتدميرها. وقال إن الولايات المتحدة تتوقع من روسيا انتهاج موقف أكثر صرامة ضد سوريا عن طريق إعادة النظر في تحالفها مع الأسد لأنه "كلما وقع أحد هذه الهجمات المروعة تقترب روسيا بدرجة ما من المسؤولية عنه.

ع.ج/ (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد