1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حسن نصر الله يحذر من الحرب ضد إيران

١٠ سبتمبر ٢٠١٩

في ذكرى عاشوراء، حسن نصر الله يؤكد التزام حزبه بقرار وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل، مكررا في الوقت ذاته "عدم وجود أي خطوط حمراء" لمواجهتها. كما حذر زعيم حزب الله من حرب ضد الحليفة إيران.

https://p.dw.com/p/3PKkF
Hassan Nasrallah
صورة أرشيفيةصورة من: picture alliance/AP/H. Malla

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء (10 سبتمبر/ أيلول 2019) أن حزبه ملتزم بقرار وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل والذي انتهت بموجبه آخر حرب بين الجانبين في صيف 2006، متوعداً في الوقت ذاته بالرد على أي اعتداء يطال لبنان.

ويأتي ذلك غداة إعلان حزب الله إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عبورها الحدود الجنوبية للبنان كجزء من رده على هجوم حمل إسرائيل مسؤولية تنفيذه بطائرتين مسيرتين في معقله في ضاحية بيروت الجنوبية وعلى غارة في سوريا أسفرت عن مقتل اثنين من مقاتليه.

وقال نصر الله في كلمة عبر شاشة عملاقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، في ذكرى عاشوراء "لبنان يحترم القرار 1701، وحزب الله جزء من الحكومة اللبنانية التي تحترم القرار 1701".

لكن نصرالله كرر ما كان أعلنه سابقاً أنه لم يعد هناك "خطوط حمراء على الإطلاق" في مواجهة إسرائيل اثر اتهامها بشن الهجوم الطائرتين المسيرتين في 25 آب/أغسطس، والذي يُعد أول خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز 2006.

واندلعت حرب 2006 إثر إقدام الحزب على أسر جنديين إسرائيليين في 12 تموز/يوليو. فردّت إسرائيل بهجوم مدمر استمر 33 يوماً، قتل فيه 1200 لبناني، غالبيتهم من المدنيين، و160 إسرائيليا غالبيتهم جنود. وانتهت الحرب بصدور القرار الدولي 1701 الذي أرسى وقفاً للأعمال الحربية بين لبنان وإسرائيل.

بعد تهديدات نصر الله .. انقسام حاد في لبنان

كما حذر حسن نصرالله في كلمته الثلاثاء من أن أي حرب على حليفته إيران والتي من شأنها أن "تؤدي إلى إشعال المنطقة بكاملها"، وعن "نهاية إسرائيل". وقال: "نحن نرفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران لان هذه الحرب ستشعل المنطقة وتدمر دولاً وشعوباً ولأنها ستكون حرباً على كل محور المقاومة".

 وأضاف أمام عشرات الآلاف من مناصريه "نكرر موقفنا كجزء من محور المقاومة، لسنا على الحياد ولن نكون على الحياد"، وتابع "هذه الحرب المفترضة ستشكل نهاية إسرائيل وستشكل نهاية الهيمنة والوجود الأميركي في منطقتنا".

وسبق هجوم الطائرتين المسيرتين ببضع ساعات فقط، غارة إسرائيلية قرب دمشق قال حزب الله إنها أسفرت عن مقتل اثنين من عناصره فيما أعلنت إسرائيل أن الهدف منها كان احباط هجوم كان يخطط له "فيلق القدس" الإيراني.

ورد حزب الله على الهجومين باستهدافه في الأول من أيلول/سبتمبر آلية عسكرية إسرائيلية، فيما قالت إسرائيل ان صواريخ طاولت قاعدة عسكرية تابعة لها قرب الحدود الجنوبية للبنان وردت بإطلاق عشرات القذائف على قرى حدودية لبنانية.

ونفت إسرائيل مقتل أو إصابة أي عنصر من قواتها في الهجوم، على عكس ما أعلن حزب الله الذي أفاد عن سقوط قتلى وجرحى.

وب/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد