1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حرب الناقلات.. الاتحاد الأوروبي يغرد خارج السرب الأمريكي

١٧ يونيو ٢٠١٩

يبدو أن أوروبا تحاول مجدداً تميز مواقفها عن واشنطن ولندن. فقد بدت دول الاتحاد حذرة في تحديد المسؤولية عن الهجمات على ناقلتي النفط، رافضة خلافاً للندن تبني اتهامات واشنطن لإيران، ودعت إلى الحذر وإلى جمع مزيد من المعلومات.

https://p.dw.com/p/3KaRa
EU Außenministertreffen in Luxemburg Maas und Zahrieva
وزير الخارجية الألماني يتحدث إلى نظيرته البلغاريةصورة من: Imago Images/photothek/F. Gärtner

أبدت دول الاتحاد الأوروبي الاثنين (17 حزيران/يونيو 2019) حذراً في تحديد المسؤولية عن الهجمات على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي في مياه الخليج، رافضة خلافاً للندن تبني اتهامات واشنطن لإيران. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لدى وصوله إلى اجتماع مع نظرائه في لوكسمبورغ: "إن قراراً كهذا ينبغي اتخاذه بأكبر قدر من الانتباه. أعرف التقييم الذي أجرته أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية، لكن في ما يتعلق بنا، لم نتخذ بعد هذا القرار. يجب أن نكون حذرين للغاية ونجمع مزيداً من المعلومات".

 كذلك صرح الوزير الفنلندي بيكا هافيستو: "من الضروري الحصول على كل الأدلة قبل استخلاص الاستنتاجات". ولم يشارك في هذا الاجتماع الوزراء الفرنسي جان-ايف لو دريان والبريطاني جيريمي هانت والبلجيكي ديدييه ريندرز.

فيما أيد عدد كبير من الوزراء موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي طالب بإجراء تحقيق مستقل.

 من جانبه، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن إن "المهمة الأساسية لوزراء الخارجية هي تجنب اندلاع الحرب"، محذراً من تكرار الأخطاء الدبلوماسية التي أدت إلى غزو العراق عام 2003. وأضاف "أنا مقتنع، كما كنت قبل 16 عاماً، بأن علينا ألّا نقع في خطأ الاعتقاد بأن في إمكاننا حل مشكلة في الشرق الأوسط بالسلاح".

وحذر وزير الخارجية النمساوي الكسندر شالنبرغ من أن "الخطر هو أننا هنا نلعب بالنار، وفي النهاية لن يكون هناك في الواقع سوى خاسرين". ودعت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني الأسبوع الماضي إلى تجنب كل "الاستفزازات" في المنطقة.

ويحاول الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، المهدد بفعل انسحاب الولايات المتحدة منه وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وزارت هيلغا شميت مساعدة فيديريكا موغريني الأسبوع الماضي المنطقة وتحديدا إيران لجمع المعلومات.

ح.ع.ح/خ.س(أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد