حتى الفوز لم يرحم أنشيلوتي!

قبيل انطلاق مباراة نابولي الإيطالي أمام نادي غينك البلجيكي، كان شبح إقالة المدرب الإيطالي المخضرم تحوم حول أجواء معقل وصيف الدوري الإيطالي، إلى أن ظهر الخيط الأبيض من الأسود عبر تغريدة على موقع توتير. وذلك نصف ساعة قبل منتصف ليل الأربعاء (11 كانون الأول/ ديسمبر 2019)، تؤكد تخلي الفريق الإيطالي عن مدربه، رغم تأهله إلى ثمن نهائي دوري الأبطال.

 بعد ذلك مباشرة، صدر بيان عن نابولي يتحدث عن أن "علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بين النادي ومديره، أوريليو دي لورينتس وبين المدرب كارلو أنشيلوتي ستبقى قائمة".

الملفت في الأمر أن أنشيلوتي وقبل المباراة بأقل من ساعة شدد على أنه "لن يستقيل من منصبه" موضحا في حوار مع قناة سكاي إيطاليا الخاصة، أنه "لم يقم بذلك في السابق ولا ينوي ذلك مستقبلا".

 

 

لكنه مرة أخرى يصطدم بصواب مقولة كان هو قائلها ومفادها أن مدرب كرة القدم يعيش وحقائبه محزومة".

ويعود قرار النادي بالأساس الى النتائج المتواضعة التي حققها الفريق إلى غاية اللحظة في الدوري المحلي، والتي جعلته يكتفي بالمركز السابع في الترتيب العام. وكان هناك اجماع لدى وسائل الاعلام المحلية بأن مباراة أمس ضمن منافسات المسابقة الأوروبية ستكون الأخيرة للمدرب البالغ من العمر ستين عاما وهو ما تحقق بالفعل.

 

 

يذكر أن مدرب بايرن ميونيخ السابق التحق بنابولي في موسم 2018. أما عن خليفته المحتمل، فتراهن وسائل الإعلام في تقارير متطابقة على مدرب المنتخب الإيطالي السابق جينارو غاتوزو،  الذي فاز  كلاعب بلقب دوري الأبطال في موسمي 2003 و2007 تحت قيادة أنشيلوتي نفسه في ميلان الإيطالي.

وتشير الصحافة الإيطالية أن المدرب البالغ من العمر 41 عاما وقع سلفا عقدا مع نابولي لـ18 شهرا.

و.ب / ح.ز