1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جوائز أوسكار 2023 - ترشيح فيلم ألماني لجائزة أفضل فيلم أجنبي

٢٤ يناير ٢٠٢٣

أُعلنت من لوس أنجليس ترشيحات الأوسكار وتصدر الفيلم الكوميدي "إيفري ثينغ إيفري وير اول آت وانس" السباق بـ11 ترشيحاً، من بينها جائزة أفضل فيلم، ورشح الألماني "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" لجائزة أحسن فيلم بلغة أجنبية.

https://p.dw.com/p/4MegB
سيتم توزيع جوائز الأوسكار في هوليوود في الثاني عشر من آذار/مارس المقبل
سيتم توزيع جوائز الأوسكار في هوليوود في الثاني عشر من آذار/مارس المقبلصورة من: KAMIL KRZACZYNSKI/EPA/dpa/picture-alliance

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المختصة بتوزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجليس اليوم الثلاثاء (24 كانون الثاني/يناير 2023) ترشيح الفيلم الألماني "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" للمخرج إدوارد برغر، لجائزة أحسن فيلم بلغة أجنبية.

وإلى جانب هذه الدراما المناهضة للحرب هناك تسعة أفلام أخرى مرشحة لهذه الجائزة من بينها "افاتار: طريق الماء" و" كل شيء في كل مكان في وقت واحد" وفيلم "فابلمانز".

ومن المنتظر أن يتم توزيع الجوائز في هوليوود في الثاني عشر من آذار/مارس المقبل.

وتصدّر الفيلم الكوميدي "إيفري ثينغ إيفري وير اول آت وانس" الثلاثاء السباق إلى جوائز الأوسكار، إذ حصل على 11 ترشيحاً من بينها جائزة أفضل فيلم. وتقدّم هذا العمل الذي يحكي قصة صاحب مغسلة منغمسة في أكوان متوازية على الفيلم الألماني الطويل "آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت" (9 ترشيحات) والكوميديا التراجيدية الأيرلندية "ذي بانشيز أوف إنيشيرين" (9 ترشيحات).

وكما كان متوقعاً، كافأ أعضاء الأكاديمية الذين يصوّتون لاختيار لائحة الأعمال المُرشحة، أفلاماً حظيت برواج بينها "توب غَن: مافريك" و"أفاتار: ذي واي أوف ووتر"، لمساعدتها على إعادة رواد السينما إلى الصالات بعد الجائحة. ورُشّح هذان العملان لنيل أوسكار أفضل فيلم، بينما غاب "بلاك بانثر: واكاندا فوريفر" عن ترشيحات هذه الفئة.

ومن الأعمال الأخرى المُرشحة للفوز بأبرز جائزة في مجال السينما الأمريكية والعالمية، فيلم السيرة "إلفيس" عن أسطورة موسيقى الروك أند رول وفيلم "ذي فيبلمانز" المُستوحى بصورة كبيرة من طفولة ستيفن سبيلبرغ وفيلم "تار" الذي تؤدي كيت بلانشيت دور البطولة فيه وفيلم "تراينغل اوف سادنس" الفائز في مهرجان كان السينمائي وفيلم "وومن توكينغ" الذي يستند إلى عمل أدبي.

مؤثرات صوتية حقيقية - سلاح الأفلام الناجحة

انتقادات للتحيز ضد المرأة

وحصل "إيفريثينغ إيفريوير اول آت وانس" على أربعة ترشيحات في الفئات الفردية، بينها أفضل ممثلة لميشيل يو وأفضل ممثل في دور مساعد لكي هو كوان الذي أدّى عندما كان طفلاً أحد الأدوار في فيلم "إنديانا جونز أند ذي تامبل أوف دوم" قبل أربعين عاماً. وأصبحت يو ثاني امرأة آسيوية تحظى بترشيح لنيل أوسكار في فئة أفضل ممثلة منذ انطلاق حدث جوائز الأوسكار قبل 95 سنة. وتتنافس يو مع كيت بلانشيت التي سبق أن نالت جائزتي أوسكار.

ولم يَرِد اسم أي امرأة سوداء في قائمة الترشيحات عن أفضل ممثلة رغم الحظوظ التي كانت تتمتع بها كل من فيولا ديفيس (عن "ذي وومن كينغ") ودانييل ديدوايلر (عن "تيل"). أما النجمات اللواتي برزت أسماؤهنّ في اللائحة إلى جانب بلانشيت ويو، فهنّ أنّا دي أرماس عن "بلوند"، وميشيل ويليامز عن "ذي فيبلمانز" وأندريا ريسبورو عن "توليسلي".

وفي الفئات الفردية الأخرى، رُشح في فئة أفضل ممثل كل من براندن فرايزر عن "ذي وايل"، وكولين فاريل عن "ذي بانشيز أوف إنيشيرين"، وأوستن بتلر عن "إلفيس"، بول ميسكال عن "أفترصن"، وبيل ناي عن "ليفينغ".

وبترشيح أنجيلا باسيت في فئة أفضل ممثلة في دور مساعد عن ("بلاك بانثر: واكاندا فوريفر")، أصبحت أول نجمة من فيلم ينتمي إلى عالم مارفل تنال ترشيحاً في جوائز الاوسكار.

وبينما برز اسم ستيفن سبيلبرغ في قائمة ترشيحات أفضل مخرج، غابت النساء بصورة تامة في هذه الفئة، مما أثار سريعاً ردود فعل عبر مواقع التواصل.

وكان الصحافي المتخصص كلايتن دايفس، قال لمجلة "فرايتي" إنّ "هذه السنة هي إحدى أكثر السنوات غموضاً في ما يتعلّق بالترشيحات"، بسبب انضمام أعضاء جدد من خارج الولايات المتحدة إلى الأكاديمية، يُنسب إليهم البعض نجاحات غير أميركية كفيلم "باراسايت" الكوري الجنوبي عام 2020 مثلاً. ودعم هؤلاء الأعضاء هذه السنة فيلم "آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت" الذي حاز الأسبوع الفائت 14 ترشيحاً في جوائز "بافتا" البريطانية.

جون ويليامز يدخل التاريخ

وصنع الملحن الأمريكي جون ويليامز التاريخ مرة أخرى في حفل توزيع جوائز الأوسكار اليوم الثلاثاء، عندما حصل على ترشيح للجائزة عن موسيقى فيلم "ذا فابلمانز" للمخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ. وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أنه في سن التسعين، أصبح ويليامز الآن أكبر شخص يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار التنافسية، وهو رقم قياسي كان قد احتفظ به في السابق ثلاثة أشخاص تم ترشيحهم بعمر 89 عاما وهم: مصممة الأزياء آن روث، والسيناريست جيمس إيفوري والمخرجة أجنيس فاردا. وإذا فاز ويليامز، فسيصبح بذلك الفائز الأكبر سنا في جميع فئات جائزة الأوسكار.

ويحمل إيفوري، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل سيناريو معدل عن فيلم "نادني باسمك" في عام 2018، حاليا الرقم القياسي بحصوله عليها عند سن 89؛ وسيبلغ ويليامز 91 عاما بحلول 12 آذار/مارس المقبل، وهو موعد حفل هذا العام.

جون ويليامز يحمل جائزة الأوسكار التي فاز بها عام 1994 عن فيلم "قائمة شيندلر".
الملحن الأمريكي جون ويليامز، أصبح أكبر المرشحين سنا للفوز بالأوسكار على مدار تاريخ أهم جائزة سينمائية في العالم. صورة من: NewsBase/AP/picture alliance

وحطم ويليامز، الذي حصل على ترشيحه 53 لجائزة الأوسكار اليوم الثلاثاء، رقمه الشخصي باعتباره الشخص الحي الذي حصل على أكبر عدد من ترشيحات الأوسكار. وهو أيضا ثاني أكثر الأشخاص ترشيحا في تاريخ الأوسكار - بعد والت ديزني، 59 ترشيحا - والشخص الوحيد على الإطلاق الذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في سبعة عقود مختلفة. 

وتولى الممثلان ريز أحمد ("ساوند أوف ميتل") وأليسون ويليانز ("غيرلز") إعلان قائمة ترشيحات الأوسكار من لوس أنجليس صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.

وتشهد نسب المتابعة التلفزيونية لحفلات توزيع الجوائز بينها الأوسكار انخفاضاً، علماً أنّ الأكاديمية منحت مكافآتها في السنوات الأخيرة إلى أفلام مستقلة لا تحظى بشهرة كبيرة كـ"نومادلاند" و"كودا".

ويبدي لاعبون كثر في المجال السينمائي آمالهم في أن تُوزَّع الترشيحات بصورة متساوية بين الأفلام الرائجة لعام 2022، والتي كان ينتظرها محبو السينما بحماسة بعد الجائحة.

وتختتم حفلة الأوسكار موسماً سينمائياً لا يزال متأثراً بالجائحة التي بسببها لا تزال دور سينما كبرى تواجه صعوبات للتعافي بينها مجموعة "سينيوورلد"،  ثاني أكبر سلسلة لدور السينما في العالم.

خ.س/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد