1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جعجع يرشح غريمه التقليدي ميشال عون لرئاسة لبنان

١٨ يناير ٢٠١٦

في خطوة قد تقلب خريطة التحالفات في لبنان، أعلن الزعيم المسيحي سمير جعجع تأييد ترشيح غريمه ميشال عون لرئاسة لبنان. وستكون لهذه الخطوة عواقب على تحالف جعجع مع قوى 14 آذار التي رشح زعيمها النائب سليمان فرنجية للرئاسة.

https://p.dw.com/p/1Hfe7
Libanon, Michel Aoun und Samir Geagea
عون وجعجع، أرشيفصورة من: AFP/Getty Images

أعلن سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية المنضوي في قوى 14 آذار اليوم الاثنين (18 كانون الثاني/ يناير 2016) تبني ترشيح ميشال عون حليف حزب الله لمنصب رئيس الجمهورية، في خطوة مفاجئة قد تحرك ملف هذه الانتخابات العالق منذ 18 شهرا. ودعا جعجع "القوى الحليفة في 14 آذار إلى تبني" هذا الترشيح.

ويأتي تأييد جعجع لعون كرد على قيام رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل، بترشيح الشخصية المسيحية المقربة من حزب الله والنظام السوري سليمان فرنجية للرئاسة، وهو ما أثار حفيظة جعجع يومها. ويرى مراقبون في خطوة جعجع قطيعة مع الحريري وحلفائه المدعومين من السعودية. كما تضعه في صف عدوه المدعوم من جماعة حزب الله، أي ميشال عون.

وقال سمير جعجع، قائد القوات اللبنانية، وأحد أركان قوى 14 آذار المدعومة من السعودية، في مؤتمر صحافي بمشاركة عون "أعلن وبعد طول دراسة وتفكير ومناقشات ومداولات في الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، تبني القوات اللبنانية لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية في خطوة تحمل الأمل بالخروج مما نحن فيه، إلى وضع أكثر أمانا".

ومن شأن هذه الخطوة أن تعزز من فرص عون (80 عاما) لملء موقع الرئاسة الشاغر منذ 20 شهرا في مظهر نادر للوحدة في المجتمع المسيحي الذي مزقته الانقسامات السياسية لسنوات. وبموجب الدستور اللبناني يجب أن يكون الرئيس مسيحيا مارونيا.

ولم يعرف بعد ما إذا كان ترشيح جعجع لعون سيؤمن النصاب القانوني في البرلمان لعقد جلسة انتخاب رئيس تتطلب حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب (86 من أصل 128). وعقد البرلمان اللبناني 34 جلسة نيابية لانتخاب رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 أيار/مايو العام 2014، ولم يتمكن من توفير النصاب القانوني.

وينقسم البرلمان بين قوتين كبيرتين: قوى 14 آذار، وأبرز أركانها رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري والمدعومة من السعودية والغرب، وقوى 8 آذار وأبرز مكوناتها حزب الله والمدعومة من سوريا وإيران.

أ.ح/ع.ج (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد