1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جزيئات نفايات البلاستيك تصل أنهار شمال ألمانيا

١٨ سبتمبر ٢٠١٣

توصل باحثون ألمان إلى أن جزيئات متناهية الصغر من النفايات البلاستيكية والصناعية باتت تلوث أنهار شمال ألمانيا، ما يهدد الثروة السمكية فيها ويؤثر في النهاية على صحة الإنسان الذي يتغذى على هذه الأسماك.

https://p.dw.com/p/19kDH
IDN, 2009: Eine Plastiktuete treibt unter Wasser. [en] Plastic bag floating under water, Bali, Indonesia. | IDN, 2009: Plastic bag floating under water, Bali, Indonesia.
صورة من: picture alliance/WILDLIFE

قال علماء من ألمانيا إن جزيئات متناهية الصغر من نفايات البلاستيك تلوث الأنهار في شمال ألمانيا، وعثر فريق الباحثين على متن سفينة "ألديباران" الألمانية العلمية على هذه الجزيئات في عينات أخذت من المياه والتربة في شمال ألمانيا. وحصل فريق الباحثين على مدى 15 يوماً على متن السفينة البحثية على عينات من نحو 30 موقعاً من أعماق مختلفة من أنهار في شمال ألمانيا، من برلين- فانزيه وصولاً إلى نهر الإلبة مروراً بأنهار شبريه وهافل وفيزر.

ونشر الباحثون نتائج تحليل هذه العينات في مدينة هامبورغ الألمانية، وقالت الباحثة ساندرا شوتنر التي رأست مشروع الدراسة من جامعة بيرغن النرويجية إن هذه الجزيئات الضارة بالبيئة والتي تحملها مياه الأنهار إلى مصباتها ليست فقط جزيئات بلاستيك ونفايات صناعية، "فهناك دلائل أولية على وجود جزيئات ميكروبية وجزيئات نانونية قادمة من المنازل".

Die wissenschaftliche Leiterin des Projekts «Plarimar», Sandra Schöttner, hält am 17.09.2013 eine Wasserprobe an Bord des Forschungsschiffs «Aldebaran» im City-Sporthafen in Hamburg hoch. Das Wissenschaftler-Team untersucht Partikel von Plastikmüll in norddeutschen Flüssen und dem Wattenmeer. Foto: Isabell Prophet/dpa (zu dpa «Forscher finden Plastikmüll-Partikel in der Elbe» vom 17.09.2013) +++(c) dpa - Bildfunk+++
الباحثة ساندرا شوتنر رئيسة مشروع الدراسة من جامعة بيرغن النرويجيةصورة من: picture-alliance/dpa

وأوضحت الباحثة الألمانية أن هذه الجزيئات النانونية خاصة بمعاجين الأسنان وجزيئات من الملبوسات الصوفية وجزيئات ناتجة عن تقشير الأطعمة، وهي جزيئات وصلت الأنهار مع مياه الصرف الصحي. وبحسب الباحثة فإن هذه النفايات تحتوي على سموم ضارة بالبيئة، فحين تلتهمها الأسماك وتستقر في معدتها "تموت هذه الأسماك جوعاً، لاعتقادها أنها غير جائعة بسبب أمعائها المملوءة بالنفايات البلاستيكية".

ويعتزم العلماء تحليل هذه المواد البلاستيكية خلال الأسابيع القادمة. وفي هذا السياق تقول غيزنه فيت من المعهد العالي للعلوم التطبيقية في هامبورغ: "نبحث عن المواد التي تتحلل في الماء بشكل سيء، وبشكل أسهل في الدهون"، وهذه المواد خطرة جداً على الإنسان والحيوان على حد سواء.

ع.غ/ أ.ح (د ب أ)