1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جدل في ألمانيا حول علاقة بين لاعبة أولمبية وأحد النازيين

٤ أغسطس ٢٠١٢

فجر انسحاب لاعبة تجديف ألمانية من أولمبياد لندن، عقب الكشف عن علاقة حميمة تربطها بشخص من حزب النازيين الجدد المتطرف، جدلا واسعا في ألمانيا. رئيس الاتحاد الأولمبي الألماني ينفي علمه بهذه العلاقة، وسياسيون يشككون في ذلك.

https://p.dw.com/p/15k56
صورة من: picture-alliance/dpa

ناشد توماس باخ، رئيس الاتحاد الرياضي الأولمبي الألماني، الرأي العام في بلاده بإبعاد الفريق الأولمبي لبلاده المشارك حاليا في أولمبياد لندن 2012 عن واقعة انسحاب ناديا دريغالا عضو فريق التجديف من البطولة. وقال باخ اليوم السبت (04 اغسطس/ آب) في لندن: إنه "لا يوجد رياضي من الفريق الأولمبي الألماني يستحق أن يقحم في هذه القصة، فهذه القصة لا علاقة لها بفريقنا الأولمبي الذي يعترف بقيمنا الأساسية".

وتفجرت قضية ناديا دريغالا عندما تحدثت تقارير إعلامية عن علاقة حميمة جمعت بينها وبين ورجل كان قد ترشح العام الماضي في الانتخابات البرلمانية في مدينة روستوك عن الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي) المنتمي لليمين المتطرف والمعروف بالحزب النازي الجديد والذي تسعى الحكومة لحظره. وبعد محادثة طويلة أجرتها دريغالا مع إدارة الفريق قررت الرياضية الألمانية مغادرة القرية الأولمبية بشكل طوعي.

Olympia 2012 London Rudern Frauen Deutschland
صورة من: AP

ورفض باخ ترجيحات بعض الساسة بأن الاتحاد الأولمبي الألماني كان على علم بهذا الأمر منذ فترة طويلة. وأعرب عن غضبه من مثل هذه التصريحات متسائلا: "لماذا لم يقل لنا أحد هذا الأمر؟". ووصف باخ الاتهامات الموجهة إلى اتحاده بأنها "تصرف غير مقبول".

من جانبها، قالت داغمار فرايتاغ، رئيسة اللجنة الرياضية بالبرلمان (بوندستاغ)، إن هذه الواقعة تحتاج إلى إيضاح، مؤكدة أنه من غير المتصور أن يكون الاتحاد الرياضي الأولمبي الألماني واتحاد التجديف الألماني لم يعرفا شيئا عن هذا الأمر. وكان ميشائيل فيسبر، رئيس البعثة الألمانية بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "لندن 2012"، وزيغفريد كايدل، رئيس اتحاد التجديف الألماني، أكدا أمس الجمعة أنهما لم يسمعا بالشائعات حول علاقة دريغالا بالمرشح النازي الجديد إلا في اليوم السابق.

(هـ.د. / د.ب.أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد