1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: ربع ضحايا الاتجار بالبشر في أوروبا قاصرون

١ أغسطس ٢٠٢٢

رصدت منظمة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية، في تقرير حديث، زيادة أعداد القاصرين ضحايا الاتجار بالبشر في أوروبا، وأشارت إلى أن واحدا من كل أربعة ضحايا للاتجار بالبشر في القارة العجوز قاصر، وأطلقت المنظمة ناقوس الخطر.

https://p.dw.com/p/4Ey3J
منظمة "أنقذوا الأطفال" تعمل في عدة بلدان لتحسين وضع الأطفال
منظمة "أنقذوا الأطفال" تعمل في عدة بلدان لتحسين وضع الأطفالصورة من: Save the Children India

كشفت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في تقرير نشرته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة البشر إن واحدا من كل أربعة ضحايا للاتجار بالبشر في أوروبا قاصر.

واستنكرت، المنظمة غير الحكومية، في تقريرها تحت عنوان "العبيد الصغار غير المرئيين"، زيادة الضحايا الشباب من ساحل العاج المعرضين لمخاطر عالية في إيطاليا، وزيادة الاستغلال الجنسي في الأماكن المغلقة، وعبر شبكة الإنترنت.

وأشارت تقديرات الاتجار بالبشر في أوروبا إلى أنه يدر عائدات تبلغ حوالي 29,4 مليون يورو، وأن 25% من 14 ألف حالة  تم تحديدها تتعلق بالقصر، ومعظمهم متورطون مع عصابات إدارة الدعارة (64%).

وبلغ عدد الحالات التي تم التعامل معها في إيطاليا في عام 2021 بواسطة نظام مكافحة الاتجار 1911 حالة، من بينها 706 حالات جديدة، معظمها استغلال جنسي للإناث (75.6%)، و3.3% للقصر.

النيجيريون يتصدرون قائمة الضحايا

وكان الاستغلال الجنسي هو الأكثر شيوعا بين الضحايا الذين تم علاجهم (48.9%)، يليه الاستغلال في العمل (18.8%).

وتصدر النيجيريون قائمة الضحايا الذين تم استغلالهم (65.6%)، يليهم الباكستانيون (4.5%)، ثم الضحايا من المغرب (2.6%)، وغامبيا (2.5%)، وساحل العاج (2.3%)، وجرى تسجيل زيادة مقلقة في الأرقام للبلدين الأخيرين في العامين الماضيين.

وتم تسجيل 130 امرأة وفتاة مع أطفالهن القصر (161) من ساحل العاج، ويمثلن 4.6%، على أنهم يعاملون من قبل نظام مكافحة الاتجار الإيطالي  منذ 8 حزيران/ يونيو الماضي. وكانت الفتيات ضحية مزدوجة للاستغلال، بسبب الانتهاكات والتهديدات الشديدة المتكررة، التي أثرت على وضعهن كأمهات ضعيفات، وتتراوح الفئة العمرية السائدة (45.4%) بين 18 و25 عاما، لكن هناك أيضا من لم يبلغن 17 عاما حتى الآن.

زيادة عمليات الاتجار الإلكتروني

وأظهرت الأبحاث أن المنظمات الإجرامية النشطة في الاتجار بالبشر قد تكيفت مع قيود التنقل عبر الدول أثناء جائحة كوفيد 19، وفقا لما أعلنته المنظمة غير الحكومية، ومن ثم فقد زاد الاستغلال الجنسي في  الأماكن المغلقة وعبر شبكة الإنترنت،  مما أجبر الضحايا الصغار على قبول مخاطر أعلى وأجور زهيدة.

وتتم عمليات الاتجار الإلكتروني من خلال دردشات عبر شبكة الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، ووكالات التوظيف عبر الإنترنت، ومواقع مساعدة الهجرة المزيفة عبر الإنترنت لتجنيد الضحايا المحتملين، والمنتديات المظلمة على شبكة الإنترنت، ويتم دفع قيمة الخدمات المرتبطة باستغلال العملة المشفرة.

يجب تعزيز أدوات المراقبة لدينا ومعرفتنا بالاتجار الإلكتروني

وتنقسم عمليات الاتجار الإلكتروني من خلال استخدام الاتصالات إلى عدة قنوات وفقا لنوع الاستغلال، كما يمكن الإشارة إلى أنواع أخرى من الاستغلال تتجاوز الاختصاصات الجنسية والعمالية.

وسجلت إيطاليا في العام 2021 نحو 5,316 حالة تتعلق بمواد إباحية جنسية تمت معالجتها من قبل الشرطة، بزيادة قدرها 47% مقارنة بعام 2020، ووقع 531 قاصرا ضحية للاستجداء عبر الإنترنت، مع تركيز عالٍ للفئات العمرية من 10 إلى 13 عاما.

وقالت رافاييلا ميلانو مديرة البرامج الإيطالية الأوروبية لإنقاذ الأطفال، إنه "يجب علينا تعزيز أدوات المراقبة لدينا ومعرفتنا بالاتجار الإلكتروني والاستغلال الداخلي، وإشراك المؤسسات الوطنية والدولية المستقلة النشطة في حماية القاصرين".

مهاجر نيوز 2022

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد