1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"تغيّر الموازين يتطلب حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين"

٢٥ نوفمبر ٢٠١٢

مواضيع متنوعة تناولها بريد قراء الأسبوع، ومن أبرزها: سبل التوصل إلى حل دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتطورات الأزمة السورية، وضمان حقوق المرأة في الدستور المصري الجديد وأهمية النظافة في حماية الأذن من مرض الطنين.

https://p.dw.com/p/16pa5
ARCHIV - Mahmud Abbas (l) und Benjamin Netanjahu stecken in Washington bei Nahost-Friedensgesprächen die Köpfe zusammen (Archivfoto vom 01.09.2010). Der Wandel in der arabischen Welt und der Siedlungsstreit führen Israel immer weiter in die Isolation. Regierungschef Netanjahu arbeitet deshalb an einem eigenen Friedensplan - eine Art Befreiungsschlag. Doch Palästinenser lehnen eine Zwischenlösung ab. Foto: MOSHE MILNER GOVERNMENT PRESS OFFICE HANDOUT ISRAELI MEDIA MUST CREDIT GPO, EDITORIAL USE ONLY / NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++
Mahmud Abbas und Benjamin Netanjahu bei Nahost-Friedensgesprächenصورة من: picture-alliance/dpa

حظيت الحرب بين قطاع غزة وإسرائيل باهتمام العدد الأكبر من القراء الذين تناولوا في تعليقاتهم سبل حل دائم بين الطرفين، في تعليقها على مقال "عامود السحاب- هل ستكون مقدمة لحرب جديدة؟" كتبت هدية ا.:  " يجب ان ينتهي الصراع في الشرق الأوسط بأي شكل، لأن الدول العربية بحكم جغرافيتها تعتبر الظهير الأوروبي.. ولا بد من مراعاة الوضع الاقتصادي المتدهور لأوروبا.. والذي يأتي بعد تورطها  في حرب أفغانستان وقبلها في حرب العراق". وتابعت هدية بالقول: " لا يجب أن تثير إسرائيل الدول المجاورة وبالذات مصر نظرا لقوة الجيش والتعداد السكاني .. وبما أن إسرائيل محاطة بدول عربية وإسلامية فيجب على الاتحاد الأوروبي مراعاة ذلك جيدا حتى لا ينفلت الوضع وتدخل أوروبا والدول الإسلامية في صراع ليس له نهاية..". وتعليقا على سياسات إسرائيل العسكرية علّق مور ل. على مقال " القبة الحديدية: حصن إسرائيل الدفاعي" بالقول: "لا يحمي إسرائيل إلا السلام وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم غير منقوصة..".

حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين

وعلق بن يوسف على برنامج "مع الحدث" من قناة DW عربية الذي ناقش الجهود التي ينبغي بذلها لإعادة الهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط بعد التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل بالقول: "المطلوب من المجتمع الدولي إعادة القضية الفلسطينية إلى المحافل الدولية.. وتشكيل لجان تضع خريطة طريق.. للخروج بالدولتين إلى بر الأمام .. لا يجب ان يستمر الوضع على ما هو عليه إلى الأبد، فميزان القوى بدا يتغير ولا يمكن بحال أن تكون القضية الفلسطينية معلقة بها كل مشاكل المنطقة". ويرى طارق ج. أيضا بأن على "على المجتمع الدولي منح دولة فلسطين الاعتراف لأسباب أمنية أولا وقبل كل شيء.. فالدولة لا مكان فيها للميلشيات .. وبالتالي يصبح وضع التنظيمات غير قانوني وتخرج من المشهد .. ومن ثم محاسبة الدولة على تصرفات أي فصيل فيها ..". أما محمد ك. فيرى بأن السلام بين الطرفين "يحتاج إلى نزع الأسلحة وخصوصا أسلحة الدمار الشامل و عودة اللاجئين والعودة لحدود 67 والاعتراف الأممي بدولة فلسطين دولة مستقلة تتمتع بالحكم الذاتي".

Themenbild Feedback arabisch

المعارضة السورية.. وإعلان تشكيلات مقاتلة عن تأسيس دولة إسلامية

في الشأن السوري كتب علي ا. في تعليقه على مقال "الاتحاد الأوروبي يعترف بالائتلاف السوري ممثلاً شرعياً": "الف مبروك للشعب السوري البطل والف شكر للاتحاد الأوربي ما أجمل أن ترى شيخاً وخطيباً سورياً بارعاً مثل معاذ الخطيب وعلمانياً كبيراً مثل صادق جلال العظم ومناضلاً شيوعياً عتيداً مثل جورج صبرا يجتمعون حول طاولة واحدة من أجل سوريا. أنه الموازييك السوري.. حفظ الله سوريا وشعب سوريا". وعلّق شريف ا. على مقال "تشكيلات مقاتلة تريد تأسيس دولة إسلامية في سوريا" بالقول: "نتمنى تأسيس دولة إسلامية شريطة ألا يكون الاحتكام إلا لمنهج الإسلام المعتد"، لكن من أطلق على نفسه اسم ريبل م. كتب في تعليقه على نفس المقال: "جهادية، كعادتها في كل الأزمات، الإطلالة بدولة إسلامية في وقت تكون فيه الأولويات لإزاحة النظام واستتباب الأمور .. متعجلين دوماً، و أهدافهم تحطم أي إنجاز".

مشروع الدستور المصري الجديد وحقوق المرأة

وفي الشأن المصري نستعرض بعض التعليقات على الجدل الدائر حول حقوق المرأة بشكل عام والمرأة المصرية بشكل خاص والذي كان موضوع برنامج "شباب توك" من DW عربية، ففي تعليقه على الموضوع يعارض عماد ع. المساواة بين الرجل والمرأة لأن "انخراط المرأة الكلي في الحياة السياسية يعطّل دورها الأكبر في حياة المجتمع .. لا يمكن ان نأتي برجال يلدون الاطفال ويرضعونهم ... الرجل معفي بالفطرة والخلق من واجبات الامومة ... والحل هنا ان ينص الدستور على النظر إلى الدور الحقيقي للمرأة وان يكافئها بحجم هذا الدور .... ان المراة في المجتمع المصري تعيش في مجتمع يحارب الحرية الجنسية ويعتبر الأسرة المؤسسة الاولى... وهنا فانه يستحيل تطبيق الشرائع الغربية على حياة المجتمع المصري ويجب ان تبقى المراة دائما هي العمود الاول في مؤسسة الاسرة..".

ويرى محمود ا. في سياق متصل أن " أنا أعتقد أن هذا المصطلح " المساواة " مفتعل ومبالغ فيه فلا يوجد شي اسمه مساواة في هذا العالم هذه شعارات نسمعها فقط، لكن في الواقع هي محض خيال خاصة المساواة بين الرجل والمرأة أنا برأي لا يمكن أن يكون مساواة ولا أفهم معنى مساواة بين رجل وامرأة فالرجل رجل والمرأة امرأة،  كل له دوره هذا بدون أن نفلسفها ببساطة تامة وهذا ينطبق على الغرب أيضا". أما احمد ك. فرأى بأنه لا بد من أن "نرتكز على الجانب الديني لتسهيل عملية وضع هذه الحقوق (حقوق المرأة)، لأنه كما نعرف ان جمهورية مصر العربية يوجد اكثر من دين اقصد من يحملون الجنسية المصرية يوجد مسلمون ويوجد مسيحيون على نفس الدولة فمن حقوق الجميع ان تكون هنالك عدالة في الحقوق التشريعية للمرأة المصرية في الدستور لضمان تواجدها وابراز إمكانيتها في المجتمع المصري".

الحوار بين المسلمين والمسيحيين

وإلى موضوع آخر تعليق أحمد م. على مقال"المتطرفون مسلمون باللسان لا بالقلب"، والذي جاء فيه: التحية للحكومة الاتحادية الألمانية عامه وحكومة هامبورغ خاصة على "هذه الخطوة الجريئة الصادقة والصائبة. اعتقد لم يسبقها احد من الدول عليها. اثني على كل من سعى وخطط وساهم على هذا التقدير للمسلم، وأتمنى من المقيمين المسلمين في هذا البلد ان يصونوا الاتفاق ويحافظوا عليه ولا يفسحوا لأي مجال للتطرف".

عالم الصحة

أخيرا إلى عالم الصحة وتعليق هايدي ا. على مقال "التنيتوس: طنين وصفير الأذن الذي لا ينقطع، ما مصدره؟"، والذي جاء فيه: "هذا مقال جيد جدا وأنا شخصياً أعانى من هذا المرض وأفضل طريقة لعلاجه هي نظافة الأذن باستمرار كل ستة أشهر عند الطبيب، هذه النظافة.. تقلل من الطنين المستمر والصفير .. وأحسن علاج له هو تشغيل صوت موسيقى خفيف كي لا اسمع الطنين، كما ألاحظ أن نوع الأكل مثلا له دور في ارتفاع وانخفاض الطنين، مثلا إذا أكلت الملفوت مع ثوم كثير يرتفع الطنين، وإذا أكلت البلح بكثرة أو عسل نحل  يقل الصوت..".

(DW / ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.